أشار “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” ببيان، الى أن “قيادة الغرب الجماعي ما زالت تتماهى كليا مع مصالح العدو الصهيوني وتقدم له كل وسائط الدعم المادي والمعنوي، متجاهلة جرائمه البربرية المتناقضة مع الشعارات والمواثيق الانسانية التي لطالما تنكب الغرب او ما يسمى العالم الحر مهام الدفاع عنها في العالم، وتشكل اهم مرتكزات مؤسساته وسياساته العامة والخاصة، دون ان تعير اهتماما لجمهورها الذي بدأ يرى المشهد الفلسطيني من منظور قيمي اخلاقي متحررا بنسبة كبيرة من سطوة اللوبيات اليهودية رافضا لممارسات اسرائيل العدوانية”.
ورأى أن “وقف بعض الدول الغربية تمويل الاونروا يشكل عدوانا صارخا على القيم الانسانية واستجابة خرقاء للمزاعم والتخرصات الصهيونية، في وقت تشن اسرائيل حرب ابادة ضد الفلسطينيين وقتلت وشردت وجوعت الآلاف جلهم من الاطفال والنساء”.
واعتبر ان “هذا القرار يعكس نوايا خبيثة ويستبطن نهجا تصفويا للقضية الفلسطينية يجري الاعداد له لشطب حق العودة لفلسطينيي الشتات خاصة ان الاونروا تعتبر الشاهد الأساس على تهجير الفلسطينيين من ارضهم ووطنهم”.
وسأل: “ألا يستدعي هذا السلوك الغربي تحركا نشطا يستولد بصورة طارئة اونروا عربية اسلامية بدل البقاء تحت رحمة الأغراب؟”.