أعلنت رابطة علماء اليمن وقوفها الكامل وتأييدها المطلق للقضية الفلسطينية قضية ومظلومية المسلمين الأولى والمركزية التي تتعرض للتصفية والضياع من قبل الأنظمة الخليجية والعربية العميلة للغرب معتبرة التنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية الإسلامية خيانة كبرى وتاريخية لله ورسوله والمؤمنين مؤكدة أن المسجد الأقصى مازال وسيظل إلى قيام الساعة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما تعلن تضامنها مع الأسرى في السجون الإسرائلية الذين يتعرضون لأبشع صور التعذيب النفسي والجسدي وتحيي صمودهم الأسطوري وإضرابهم التاريخي الذي جعلوا منه سلاحا لإحياء عدالة القضية الفلسطينية وتذكيرا للعالم الإسلامي المتخاذل والدول والمنظمات التي ترفع شعار الحرية والحقوق الإنسانية.
كما تدعوا المسلمين قاطبة أنظمة وشعوبا للقيام بواجب النصرة للشعب الفلسطيني وأسراه الأبطال الذي يعانون ويلات القهر والأسر والظلم ويستنصرون بإخوانهم في الدين والعقيدة والعروبة.
تحمل الرابطة الأنظمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها أنظمة الخليج العميلة التي تتآمر على القضية الفلسطينية المسؤولية الدينية والتاريحية أمام ما يتعرض له هؤلاء الأسرى من معاناة وظلم
وتعتبر السعي الحثيث من قبل هذه الأنظمة لتصفية القضية الفلسطينية و تناسي آلام الأسرى ومحاولة محو المظلومية من ذاكرة الشارع العربي ومن وسائل الإعلام والهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة وخيانة لله تعالى ورسوله والمؤمنين
وتدعو الرابطة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لرفض المؤامرة التي تستكمل فصولها الأنظمة الحاكمة للخروج بمسيرات حاشدة للتعبير عن نبض الشارع العربي والإسلامي تجاه الأسرى الأبطال والقضية الفلسطينية وإعادتها للصدراة وإحياء روح المقاومة ورفض الهيمنة وسياسة التطبيع.
المصدر: وسائل اعلام يمنية