أكدت رابطة علماء اليمن أن مظلومية اليمن امتدادا لمظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الصهاينة لن تسقط بالتقادم.
وأوضحت الرابطة الاربعاء في بيان لها بمناسبة ذكرى مسرى رسول الله(ص) المتزامن مع الأسبوع العالمي لنصرة المسجد الأقصى والذكرى السنوية للشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي أن “ثبات أهل اليمن على الموقف المبدئي المناصر القضية الفلسطينية كان أحد الأسباب التي شٌن من أجلها العدوان العالمي عليه”.
وقالت الرابطة إن “كل تضحيات أبناء اليمن هي في طريق نصرة المسجد الأقصى وأن على الشعوب أن تقف مع الشعبين الفلسطيني واليمني وتتبنى التحرك الجهادي”، وأشارت إلى أن “مدينة القدس مدينة عربية إسلامية وعنوان لأقدس قضية ومظلومية ولا حق ولا شرعية لليهود مهما زعموا ومهما روج لذلك علماء السوء”، وشددت على أن “جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم والقصاص العادل والانتصار الإلهي للمستضعفين المجاهدين آت لا محالة”.
وحذرت الرابطة “علماء السوء ومشايخ الوهابية من التماهي والتبرير لمواقف الأنظمة الخليجية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتفريق الأمة خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي”، ولفتت إلى أن “حالة المسارعة لتولي اليهود والنصارى من قبل الأنظمة العميلة حالة شاذة وصفحة سوداء لا تمثل إرادة وتوجه الشعوب الإسلامية”، ودعت “أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما حركات الجهاد والمقاومة إلى توحيد الصف وجمع الكلمة وإعداد العدة لجهاد المحتل”.
المصدر: موقع انصار الله