قتل جندي اميركي الخميس خلال عملية ضد “حركة الشباب” بالقرب من باري على بعد 60 كلم غرب مقديشو، حسب ما أعلنت قيادة القوات الاميركية في افريقيا “افريكوم” الجمعة في بيان.
وجاء في بيان صادر عن “افريكوم” انه “في 4 ايار/مايو قتل جندي اميركي خلال عملية ضد الشباب قرب باري بالصومال على بعد 40 ميلا غرب مقديشو”، مضيفا ان القوات الاميركية “كانت تقوم بتقديم النصائح ومساعدة الجيش الوطني الصومالي في هذه العملية”.
وقالت الناطقة باسم “افريكوم” روبين ماك ان جنديين اميركيين اصيبا ايضا بجروح، واضافت ان “الجندي اصيب بنيران خفيفة اثناء قيامه بمهمة تقديم النصح ومساعدة اعضاء الجيش الوطني الصومالي، واصيب عنصران اميركيان ايضا بجروح في الحادث، وهما يتلقيان العناية الطبية اللازمة”.
والقوات الخاصة الاميركية منتشرة منذ سنوات في الصومال وتدرب وتدعم الجيش الصومالي في معركته ضد حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة. وقد تم استخدام طائرات استطلاع وضربات صاروخية في المعركة ضد الشباب.
وفي منتصف نيسان/ابريل، اعلنت الولايات المتحدة انها قامت “بتعبئة عشرات الجنود” في الصومال بطلب من مقديشو لمساعدة القوات المحلية في مجال الامن وفي اطار مكافحة الشباب.
وقبل هذا الاعلان، كانت قوات اميركية خاصة منتشرة في الصومال، وخصوصا لتدريب الجيش الوطني الصومالي.
وفي نهاية آذار/مارس وسعت ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الصلاحيات التي تمنحها للعسكريين الاميركيين لشن ضربات في الصومال ضد حركة الشباب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية