أشاد المكتب السياسي لـ”حزب المشرق” في بيان بـ “أهمية الصرخة التي أطلقها متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، في عظته، بمناسبة رتبة الهجمة، وقداس الفصح”، وقال “كانت بمثابة صرخة حق، لايقاذ الضمائر، لما يختص باحترام الميثاقية، كصمام أمان لنظامنا القائم على التوازنات، وخصوصا الطائفية منها، ومن هنا نضم صوتنا الى صوته، للمطالبة بوقف التعديات على حقوق الطائفة الأرثوذكسية، كمنطلق لعدم التعدي على حقوق، أي مكون آخر، من المكونات الحضارية، للحفاظ على السلم الاهلي، وانتظام الحياة السياسية والدستورية، القائمة على المناصفة، والتوازن الدقيق، الذي نراه يختل، في الكثير من المراكز والمناصب في المؤسسات العسكرية، الأمنية، الادارية، والسياسية، ليس آخرها وأفظعها، في تعيينات مجلس ادارة كازينو لبنان، الخالي من أي أرثوذكسي، على خلاف ما جرت عليه العادة”.
وقال “يظن البعض أن الحديث في هذا الملف يعرض السلم الاهلي للاهتزاز، هذا خطأ كبير، لا بل السكوت والتغاضي، وتمادي التجاوزات في التشكيلات والتعيينات، هو الذي يؤدي الى خلل في الميثاقية، وانعدام الشعور بالمواطنة الحقيقية، والسلام الداخلي، لكل من المكونات، وبالتالي ينسف أساسات السلم الأهلي ويهدد صيغة التعايش من جذورها”.
واشار حزب المشرق في بيانه الى انه من المهم أن “تتوصل القوى والمرجعيات السياسية، طبعا بعد التشاور مع المكونات الوطنية كافة، الى قانون انتخاب وطني وميثاقي، يعطي كل ذي حق حقه، وكل ذي دور دوره، وكل ذي حجم حجمه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام