أبرز التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية لتاريخ 25 ـ 4 ـ 2017
القنيطرة وريفها:
ـ قُتل 4 مسلحين في كمين نصبه الجيش السوري شرق قرية حضر في ريف القنيطرة الشمالي، وعرف منهم يوسف أحمد موسى، مأمون حماده، عمر قاسم بكر عبد العظيم، والمسلح الرابع من قرية حسنو مجهول الهوية.
درعا وريفها:
ـ قُتل احد المسؤولين العسكريين في المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش المدعو “أبو محمد التلاوي”، ومسؤول المدفعية في “المجموعات” المدعو “تميم الجوعاني” خلال الاشتباكات مع فصائل “الجيش الحر” في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل عدد من مسلّحي تنظيم داعش على أيدي مجهولين قرب شركة الكهرباء في محيط دوار المعامل في مدينة دير الزور.
ـ قُتل مدني إثر اشتباكات بين مسلحين من تنظيم داعش في حي العرفي في مدينة دير الزور على خلفية مقتل أحد مسلحي التنظيم “الامنيين” على أيدي مسلحين آخرين من التنظيم.
الحسكة وريفها:
ـ قُتل شخص واصيب آخرون إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلّهم في بلدة القحطانية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
ـ تحدثت مواقع كردية عن وقوع اصابات في صفوف المدنيين جراء قصف طائرات الجيش التركي ريف مدينة المالكية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “قوات سوريا الديمقراطية” المدعو “مردالي سليمانوف ” والملقب بـ “جيا روس”، وهو يحمل الجنسية الكازاخستانية خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش في ريف الرقة.
حماه وريفها:
ـ تحدث ناشطون تابعون للمجموعات المسلّحة عن اجتماع عقد بحضور المسؤول العسكري العام في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني” مع المسؤول العام لـ”حركة أحرار الشام” المدعو “أبو عمار العمر”، وذلك لتشكيل “غرفة عمليات مشتركة” في ريف حماه الشمالي، في محاولة منهم لوقف تقدم الجيش السوري في المنطقة.
حمص وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين بين قرية العامرية وقرية عين حسين في ريف حمص الشمالي الشرقي وحقق إصابات مؤكدة بالتزامن مع استهداف مواقع المسلحين في قرية عين حسين بالقذائف المدفعية الثقيلة رداً على استهدافهم قرية عين الدنانير بعدد من قذائف الهاون.
المشهد المحلي:
أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ضمن المؤتمر الأول الذي تنظمه وزارة الإعلام في مكتبة الأسد بدمشق على أنه “لو فرط الرئيس بشار الأسد بمقدار ميليمتر واحد من سيادة سورية لانتهت الأزمة السورية منذ سبع سنوات، وهناك من يفرط بسيادته على قارعة الطريق ولا يتجرأ على إرسال حتى موفد إلى سورية قبل التشاور مع (إسرائيل) وفرنسا وأمريكا وهذا يحدث في كل يوم”. وكشف المقداد أن “الكثير من الدول تفكر منذ وقت طويل بإعادة البعثات الدبلوماسية إلى سورية لكن عندما تقرر دولة ما إعادة علاقاتها يسارع وزير الخارجية السعودي إلى تلك الدولة ويدفع الأموال الطائلة لمنع ذلك بينما يقول لهم وزير الخارجية الأمريكي إن نظامهم انتهى ويقوم وزير الخارجية الفرنسي بتهديدهم بالاحتلال أحيانا وباستخدام القوة، هذه الدول غير قادرة على إعادة العلاقات الدبلوماسية نظرا للضغوط التي تمارس عليها”.
ـ أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، عن تقديمه نحو 12 طنا من المساعدات الإنسانية لأكثر من 3 آلاف شخص من المدنيين في محافظتي حلب واللاذقية السوريتين، وجاء في بيان للمركز الروسي أنه “خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، قام المركز الروسي للمصالحة بـ 8 عمليات إنسانية في محافظتي حلب 7 عمليات واللاذقية عملية واحدة “.
المشهد الدولي:
ـ أكد البرلمان العربي على أهمية الحل السياسي للمسألة السورية وضرورة تعبئة الجهود الإقليمية والدولية لدعم هذا المنحى، مؤكدا على أهمية سرعة إيصال المساعدات من المنظمات الدولية والإنسانية إلى سوريا، مستنكرا تكرار الاستهداف الإسرائيلي لسوريا بضربات جوية. وحول الجولان السوري المحتل جدد البرلمان العربي تأكيده على الحق السوري في المطالبة باستعادة كامل الجولان العربي السوري.
ـ قال مصدر دبلوماسي ايراني، لوكالة ” سبوتنيك” أن إيران، تعتبر أن “الهجوم الكيميائي” في سوريا يوم 4 نيسان/أبريل، كان استفزازا مشتركا من تركيا والجماعة الإرهابية ” جبهة النصرة”، ووفقا له، ان إيران تؤيد إجراء تحقيق دولي في الحادث.
ـ رحبت بريطانيا بالعقوبات التيرفرضتها الولايات المتحدة على أفراد تزعم أن لهم صلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وقالت إن تلك العقوبات تمثل رسالة واضحة بأن “الأفعال لها عواقب”، وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ستدعم الجهود الرامية لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية وستدفع من أجل تسوية سياسية لإنهاء الصراع في سوريا بعدما وضعت الولايات المتحدة 271 موظفا بوكالة حكومية سورية على قائمة سوداء للعقوبات.
ـ أعربت وزارة الخارجية الكازاخستانية، عن أملها بأن يحضر الاجتماع المقبل حول سوريا في استانا يومي 3 و4 أيار/مايو ممثلو كافة الأطراف السورية، بما في ذلك المعارضة، وقال نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تليوبردي، للصحفيين “إننا نأمل بأن المفاوضات في استانا ستكون على أعلى مستوى. من جانبها نحن مستعدون للمشاركة على أي مستوى، وقد تم التحضير للمشاركة على مستوى الخبراء”.
ـ قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي، إن الأمم المتحدة “تشعر بالقلق البالغ من الحالة الأمنية لأكثر من 400 ألف شخص مقيمين في الرقة السورية”، وشدد ديوجاريك على أن العمليات القتالية المستمرة في ريف المدينة، بالإضافة إلى الضربات الجوية “أدت إلى زيادة عدد الضحايا من السكان المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والأسواق ومنشآت نظام تزويد السكان بالمياه”.
المصدر: الاعلام الحربي