أبرز التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية لتاريخ 17ـ 4 ـ 2017
درعا وريفها:
ـ قصفت فصائل “الجيش الحر” مواقعاً للمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في بلدتي “تسيل وسحم الجولان” في ريف درعا الشمالي الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن قيام طيران “التحالف الدولي” بعملية إنزال جوي بين بادية الميادين والبوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش. ما أجبر التنظيم على التشديد الأمني ووضع “حواجز طيارة” في تلك المنطقة. كما استقدم التنظيم تعزيزات عسكرية جديدة إلى حقول “الكوينكو والجفرة والتنك” في ريف دير الزور الشرقي.
ـ قُتل أحد “شرعيي” تنظيم داعش المدعو “محمود الجدعان الرفيع” بعد اختطافه على أيدي مجهولين في بادية أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ قُتل 7 مسلحين من تنظيم داعش خلال الاشتباكات التي درات يوم أمس مع مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” على المحور الغربي لمدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
حماه وريفها:
ـ أقرّ “المرصد السوري المعارض” وتنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على تل “بزام” شمال بلدة “صوران” في ريف حماه الشمالي بعد اشتباكات مع مسلّحي “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها.
المشهد المحلي:
ـ أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أهمية التكامل في عمل قوى الأمن الداخلي وضرورة الارتقاء بجهودها بما يساهم في تعزيز الاستقرار الأمني في مختلف المحافظات السورية. ودعا الشعار خلال لقاء في فرع المرور باللاذقية مع مديري المناطق والنواحي إلى استثمار جهود قوى الأمن الداخلي بجميع مفاصلها بالشكل الأمثل من خلال تعزيز وجودهم في الشارع وتكثيف الدوريات الأمر الذي يعزز هيبة وسلطة الدولة.
ـ أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اليوم الاثنين، عن تقديمه 3.6 طن من المساعدات الإنسانية لأكثر من 3 آلاف شخص من المدنيين خلال 7 عمليات إنسانية 6 منها في محافظة حلب و1 في محافظة اللاذقية السوريتين خلال يوم واحد.
المشهد الدولي:
ـ قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري في معرض إشارته إلى ما تعرض له الأهالي المظلومين من مدينتي الفوعة وكفريا شمال سورية قائلاً: “ان هؤلاء تعرضوا لعملية تفجير ارهابية غرب حلب وتضرجوا بدمائهم واستشهدوا على أيدي أشقى أشقياء القوم وأكثرهم بشاعة ودناءة. وأكد أنصاري أن أفضل عزاء ومواساة لهؤلاء ولجميع أبناء الشعب السوري، هو بذل الجهود المخلصة والشاملة لوضع نهاية بأسرع ما يمكن لهذه الحرب الشعواء والمدمرة.
ـ أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في بيان لها أمس الأحد، الهجوم على قافلة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا في سورية، مما أدى إلى مقتل عشرات الأطفال. وقال مدير منظمة “اليونيسف” أنتوني ليك إن الهجوم على “قافلة من الأسر التي تكبدت الكثير من المعاناة، لابد أن الناجين يتحملون الآن خسارة جديدة ومروعة”، مشدداً على أن المأساة يجب أن توقظ الجميع وتدفعهم لتقديم المساعدة للأطفال السوريين.
المصدر: الإعلام الحربي