الاستحمام من العادات اليومية التي قد يعتقد الجميع أنه يقوم بها بشكل صحيح تماماً…لكن حتّى الاستحمام له قواعد يجب الالتزام بها للحفاظ على بشرة صحية.
في مقال نشرته مجلّة “بيوتي آند تيبس”، نلقي الضوء على بعض الأخطاء الشائعة التي قد نقوم بها يومياً عند الاستحمام، متجاهلين الضرر التي قد تحدثه.
المياه الساخنة جداً: يؤدّي الاستحمام بالماء الساخن جداً إلى جفاف البشرة وتقشّرها، إذ إنّ درجة حرارة الماء العالية تغسل كلّ الدهون الموجودة على الجسم تاركة البشرة بلا حماية. ليس هذا وحسب، فالماء الساخن يزيد من تدفّق الدم في الأوعية والشرايين، الأمر الذي يسبّب الحكّة والطفح الجلدي.
الحمّام الطويل: كما هو الحال مع المياه الساخنة جداً، فإن قضاء فترات طويلة في الاستحمام يؤدي إلى جفاف البشرة ويسبّب الطفح الجلدي والحكّة… المدّة المثالية للاستحمام تتراوح بين 7 إلى 10 دقائق.
الاستخدام المفرط للسوائل الرغوية: كلّما زادت الرغوة في سائل الاستحمام، زادت كمية المواد الكيميائية النشطة في هذا السائل، ممّا يعني أنها ستقضي على طبقة الزيت الطبيعية الموجودة على الجسم ويؤدي ذلك إلى جفاف البشرة وخشونتها. احرص على عدم الإكثار من استخدام السوائل الرغوية، كما يُنصح بعدم استخدام المستحضرات المضادة للبكتيريا إلاّ في حال تمّ وصفها من قبل الطبيب.
استخدام ليفة قديمة ومبلّلة: يعدّ الاسفنج الرطب وليفة الاستحمام من البيئات المناسبة لتكاثر البكتيريا والعفن، لذا يفضّل تغييرها كلّ أربعة أسابيع، ويستحسن استخدام منشفة أو قفّاز قماشي بدلاً من الاسفنجة.
تجفيف الجسم بقوّة: بدلاً من تجفيف جسمك تماماً وفركه بقوّة، استخدم منشفة ناعمة واحرص على تركه رطباً بعض الشيء، ويفضّل استخدام مرهم مناسب بعد الاستحمام للحفاظ على نعومة ورطوبة البشرة.
المصدر: قناة العالم