أكد وزير التربية اللبناني مروان حمادة أنه “يفضل العمل التشريعي على العمل الحكومي خصوصا في هذه الظروف وهذا العهد”. وقال: “كنت على وشك الاعتكاف والاستقالة منذ أيام، لكن قررت الاستمرار في تحمل المسؤولية نزولا عند رغبة النائب وليد جنبلاط وزملائي في اللقاء الديمقراطي”.
وشدد حمادة في حديث إذاعي”، على أن “سبب رغبته في الاستقالة كان الشعور بأن الممارسة الوزارية تتعرض للكثير من التسلل الحزبي والطائفي”. وقال: “لا أشعر بأن عناوين الاصلاح التي حملها العهد والحكومة تنتج الاصلاح الحقيقي”، مضيفا: “هناك تحالفات في الحكومة تغلب المنطق”.
وعن قانون الانتخاب، رأى حمادة أن “هناك طبخة بحص في القانون”، لافتا إلى أن “النسبية ليست مناسبة في يومنا هذا”.
وقال: “أصابني الذهول عندما اطلعت على القانون الأرثوذكسي لما يحمله من تقسيم طائفي ومذهبي”.
وأكد أن “طرح حزب الكتائب للدائرة الفردية يؤمن التمثيل الصحيح من دون تمثيل سافر”. وأشار إلى أنه “صدم من “مختلط” الوزير باسيل وهو غير معقول”. وأضاف: “أفتخر أنني انتخبت نائبا عن الموارنة والدروز والسنة”.
وعن الموازنة، قال حمادة: “سمعنا من بعض الوزارات أن قطع الحساب سيتم خلال أسابيع”. وأشار إلى أن “اقرار الموازنة يعني حكما إقرار السلسلة لاحقا”.
وعن ملف الكهرباء، شدد حمادة على أنه “ومنذ العام 2010 تعد وزارة الطاقة الأكثر فشلا”، مضيفا: “هذه الوزارة لم يتولاها إلا حزب واحد”. وأكد أنه “حان الوقت ليتسلم القطاع الخاص ملف الكهرباء”.
واعتبر حمادة أن “خطاب الرئيس ميشال عون في القمة العربية كان جيدا”.