أشار “اللقاء الاسلامي والوحدوي” الى أن الرئيس السابق ميشال سليمان سارع الى توقيع “رسالة الخطيئة” كما وصفها وزير الداخلية الشجاع نهاد المشنوق، الى القمة العربية الى جانب الرئيس امين الجميل الذي يبحث عن عمل ودور، بعد ان تولى نجله الشيخ سامي رئاسة الكتائب.
وتابع اللقاء في بيان له “الا ان الرئيس سليمان الحبيس في منزله في عمشيت يشكو الفراغ والسأم، وهو الذي سكن في مقصورته في الطائرة اكثر مما أقام في قصر بعبدا، وجاب العالم طيلة فترة توليه المسؤولية، نفهم حماسته واستجابته الى دسيسة الرئيس السنيورة، وتوهمه ان مثل “رسالة الخطيئة” يمكن ان تخرجه من عتمة الظل الى وهم الضوء”.
واستغرب اللقاء أن “لا يدرك “الموقعون” ان الماضي اصبح في خانة الاموات، وهم ليسوا اكثر من مواطنين عاديين مثقلين بملفات خالية من المقاصد والانجازات الجليلة”.
وأضاف البيان إن “الرئيس البكاء فؤاد السنيورة ما زال يحتفظ بشيء من وصايته الحريرية السابقة فـ “جرّ” رجل كل من الميقاتي وسلام الى محرقة الخطيئة التي تجاوزت حدود اللياقة والوفاء والتي لم تُؤت ثمارها سوى الاهمال والازدراء”، حسب تعبيره.
وتابع “المحير والعجيب والمستهجن ان يتورط الرئيس تمام سلام الحريص والمتوازن والذي يسير بين النقطة والنقطة، ويُستدرج الى دعسة ناقصة، ويقف هذا الموقف السخيف وغير المبرر، من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس وزرائه”.