اعتبر “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية” في لبنان في بيان له الخميس ان “الرسالة التي أرسلها الرؤساء السابقين الى الجامعة العربية اثر اجتماع عقد على عجل بناء على طلب من السفارة الاميركية وحلفائها من الرجعية العربية في بيروت إنما استهدفت تحريض الدول العربية ضد المقاومة الوطنية اللبنانية”.
وقال البيان إن “حديث هؤلاء الرؤساء عن سياسة النأي بالنفس هدفه القول إن الموقف الذي سيعلن عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة لا يعبر عن موقف لبنان الرسمي واللبنانيين عامة”، ورأى “في هذه الرسالة محاولة خسيسة وخبيثة لإضعاف وإرباك موقف الرئيس عون”.
واشار البيان الى ان “هذه الرسالة المشبوهة الأهداف والاغراض تغاضت تماما عن التطرق إلى العدوانية الصهيونية واحتلال العدو لأجزاء من الأرض اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وبلدة الغجر والقرى السبع كما تجاهلت التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والأطماع الصهيونية في ثروات لبنان النفطية والمائية”.
ولفت البيان الى ان “الرسالة تناغمت بشكل لافت مع الموقف الأميركي الغربي باعتبار مشكلة لبنان ليست مع الاحتلال الإسرائيلي وإنما مع ما أسمته السلاح غير الشرعي”، وتابع “معروف أن واشنطن والعواصم الغربية يحاولون النيل من شرعية سلاح المقاومة عبر إطلاق مثل هذا التوصيف عليه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام