أكد النائب السابق اميل اميل لحود في تصريح أن “ما يجعلنا ننتصر على العدو الإسرائيلي ليس، بالتأكيد، استعراض الكوفيات، بل هو مواجهته في الميدان كما فعلت المقاومة طيلة عقود، وكما فعل الجيش السوري عبر التصدي بالصواريخ للطيران الإسرائيلي”.
وأشار لحود، الى أن “الجيش السوري أثبت، منذ اندلاع الحرب الكونية عليه وحتى اليوم، قدرته الهائلة على التصدي لتحالف الإرهاب الذي يتمثل بالتنظيمات الإرهابية التي تسللت الى أرضه، ومعها العدو الإسرائيلي، ومن يقف معهم من دول، فدافع ببسالة عن حدوده وقضى على جزء كبير من الإرهاب الوحشي وتصدى لأحد أقوى جيوش العالم جوا”.
وأضاف:”نجح المحور الممانع في المحطات الصعبة، ولعل أقساها الحرب على سوريا، في تحقيق الانتصارات على الرغم من صعوبة المواجهات وعدم وجود توازن قوى في بعض الأحيان، تماما كما حصل في لبنان في عامي 2000 و2006، في حين تلهث السعودية وغيرها من الدول العربية باتجاه التطبيع مع هذا العدو خوفا منه، على الرغم من امتلاكها للامكانات العسكرية والمالية”.
وتابع لحود “لا يسعنا، ونحن على مشارف واحدة من قمم العرب الذين يجيد معظمهم الكلام ويقصرون في الأفعال، إلا أن نأمل ألا تدين القمة في بيانها الإنشائي الختامي سوريا لأنّها استهدفت الطيران الإسرائيلي، فأداء بعض العرب وجامعتهم لا يوحي إلا بمثل هذا السلوك الانهزامي”.