رأى رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، أن “من أسباب التحرك في مواجهة السلطة الحاصل اليوم في وسط بيروت، هو ظلم الناس عبر التأخير في إصدار قانون العفو العام”، معتبرا أن “الظلم ليس فقط ضرائبيا وإقتصاديا وماليا، وإنما الظلم هو بالفساد لا بل في الإجراءات التي تطال بعض اللبنانيين، لأن الدولة لم تمنحهم فرصة للانماء والتطوير وتحسين فرص العمل”، لافتا الى “انعدام توازن الإنماء وفرص العمل في طرابلس”، عازيا أسباب هذا التحرك الى “ظلم الدولة لأبنائها، لأن الدولة لم تقرر حتى الآن إصلاح ذاتها”.
وأكد وهاب خلال استقباله وفودا شعبية أمت دارته من مناطق وقرى الجبل كافة، وأمام وفد من طرابلس حمل إليه رسالة من أمهات وأهالي الموقوفين في السجون أن “أزمة سلسلة الرتب والرواتب لا يمكن حلها بالطرق التي يتم اللجوء إليها اليوم، بأن تأتي الدولة وتقول للبنانيين بأنها تحل أزمة ثلث اللبنانيين المستفيدين بسلسلة الرتب والرواتب وهي في المقابل تخلق أزمة للبنانيين الآخرين التي تزيد عليهم الضرائب لحل أزمة السلسلة، وإنما الحل يكمن في وقف الهدر وضبط الإنفاق في الدولة غير الطبيعي الذي لا يوصل الى مكان ووقفه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام