أفادت وكالة”أذرتادج” الأذربيجانية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعلن يوم أمس الثلاثاء، أن النزاع في قره باخ لا يمكن تسويته بالطرق العسكرية. ونقلت وكالة ” أذرتادج” حديث أولاند خلال حفل عشاء أقامه على شرف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسيدة عقيلته مهربان علييفا، في باريس، أن “النزاع في قره باخ لا يمكن تسويته بالطرق العسكرية”.
مضيفاً: ” لأكثر من 23 عاماً تجري المحادثات، لكن الأطراف لم تتوصل إلى نتيجة بعد، لا يوجد أي شيء أسوأ من تجميد حل الأوضاع. الأحداث التي نشأت في نيسان /أبريل عام 2016، أوضحت أن النزاع الحالي لم يتوقف، وقد قلت هذا للرئيس الأريمني سيرج سيركسيان خلال زيارته إلى فرنسا منذ عدة أيام، واليوم أعلن هذا أمامكم، لا يمكن حل النزاع في قره باخ بالطرق العسكرية، كما أن الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وبالمشاركة مع فرنسا تواصل بذل جهود الوساطة”. والجدير بالذكر، أن الأوضاع بمنطقة النزاع في قره باخ احتدمت يوم 2 نيسان/أبريل عام 2016، وتبادلت أرمينيا وجمهورية قره باغ غير المعترف بها، من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس، التي أدت لسقوط قتلى وجرحى.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم قره باخ ذي الأغلبية الأرمينية، بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية. وأدى النزاع المسلح في المنطقة لفقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم. ومنذ عام 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تترأسها الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا.
المصدر: سبوتنيك