طالب كبار رجال الدين المسلمين والمسيحيين في الشرق الأوسط، في بيان نشر الأربعاء إثر لقائهم في القاهرة، بالكف عن ربط الإسلام بالإرهاب.
وتم عقد هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر واستمر يومين، في وقت فر عشرات السكان المسيحيين من شمال سيناء إثر سلسلة اعتداءات دموية شنها تنظيم “داعش”.
وفي ختام المؤتمر، طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب بعدم ربط الإسلام بالإرهاب. وطلب “من الذين يربطون الإسلام وديانات أخرى بالإرهاب، بالكف عن ذلك فورا”. واعتبر أن “محاكمة الإسلام انطلاقا من تصرفات البعض، يفتح الباب لوصف الأديان كلها بصفة الإرهاب”.
وبالإضافة إلى المسؤولين الدينيين المصريين، شارك في المؤتمر البطريرك اللبناني الماروني بشارة الراعي وممثلين عن الكنائس البريطانية والأميركية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية