وقال أوليانوف: “خلال العامين المنصرمين استخدم داعش الأسلحة الكيميائية عشرات المرات في سوريا والعراق.
وخلال العامين لم يتحدث مجلس الأمن حتى مرة واحدة، على الرغم من أننا حاولنا تقديم المبادرة، والشركاء في أمريكا في كل مرة كانوا يمنعون تمرير أي محاولة للتنديد بداعش، وهذا الأمر يبدو غامضاً ويطرح الكثير من التساؤلات.
وأعرب عن استغراب موسكو من أن الولايات المتحدة تعارض المبادرة الروسية حول وضع اتفاقية جديدة لنزاع السلاح ومعاهدة جديدة لمكافحة الإرهاب الكيميائي. وقال: “من جانب، فإن قيادات الأجهزة الخاصة الأمريكية، يتحدثون في الكونغرس، وفق وسائل إعلام، عن تنامي خطر الإرهاب، بما فيه الكيميائي والبيولوجي. من جانب آخر، فإن الأمريكيين يعرقلون على الساحة الدولية العمل الجاد للتصدي لهذه التهديدات”.
وأشار إلى أن المناقشة الجماعية للمعاهدة الجديدة بمشاركة كافة الدول، بما فيها الولايات المتحدة، كانت ستساعد في جعل الوثيقة الجديدة أكثر فاعلية، كما يمكن الدول طرح أفكارها ومقترحاتها.