اعلنت وزارة البيئة الصهيونية الاربعاء انها لن تقوم بتجديد رخصة حاوية امونيا في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة، بعد اقل من عشرة ايام على امر قضائي باخلائها من حمولتها.
وقال بيان صادر عن الوزارة ان الحاوية التي تستطيع استيعاب ما يصل الى 12 طنا من المادة السامة، تعرض الناس “لخطر لا يمكننا قبوله”.
وتسلط الضوء على القضية العام الماضي بعد ان اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان حاوية الامونيا ستكون مثل “قنبلة نووية” في حال اطلاق الحزب اي صاروخ عليها.
واكد السيد نصرالله مستخدما تحذيرات من الخبراء والناشطين في وسائل اعلام العدو ان “عشرات الاف الاشخاص” سيموتون في حال استهداف الحاوية.
ومنعت الوزارة شركة كيماويات حيفا من اعادة تعبئة الحاوية منذ الاول من آذار/مارس المقبل، الا انها منحت الشركة فترة ثلاثة اشهر اضافية لتوزيع المادة على الصناعات الملائمة بينما يتم تحديد مصادر بديلة للامونيا.
ويأتي القرار بعد امر قضائي اصدرته محكمة صهيونية في حيفا في 13 من شباط/فبراير الماضي، امرت بموجبه بافراغ الحاوية من الامونيا في غضون عشرة ايام.
وقامت شركة كيماويات حيفا بتقديم التماس ضد القرار وحددت المحكمة جلسة استماع في 26 من شباط/فبراير.
واكد متحدث باسم بلدية الاحتلال في حيفا التي قدمت طلب الاغلاق ان البلدية ستواصل الاصرار امام المحكمة على افراغ الحاوية دون تأخير.
وبامكان شركة كيماويات حيفا تقديم استئناف ضد قرار الوزارة في حال رغبت بذلك.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية