دافعت الحكومة البريطانية عن دعوتها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقدوم في زيارة دولة ولقاء الملكة إليزابيث الثانية، رغم الاحتجاجات الواسعة أمام البرلمان.
وقال آلان دانكن وزير الدولة للشؤون الخارجية في كلمة أمام البرلمان “بالنظر إلى دور أمريكا المحوري بكل تأكيد فنحن نعتقد أنه من الصواب تماما أننا يجب أن نستخدم كل ما لدينا من أدوات لبناء أرضية مشتركة مع الرئيس ترامب”.
وأضاف دانكن أن زيارات الدولة “أهم أداة دبلوماسية” لبريطانيا، مشددا على أن الزيارة ستمضي قدما كما هو مقرر لها، في وقت لاحق من العام الحالي.
وكان نحو 1.8 مليون شخص في بريطانيا وقعوا على التماس يدعو لعدم منح ترامب شرف “زيارة دولة” لأنها قد تحرج الملكة، وخلال بحث البرلمان للالتماس يوم الاثنين في مناقشة رمزية ليست لها صلاحية لإرغام الحكومة على سحب الدعوة، تجمع نحو سبعة آلاف محتج أمام البرلمان ورفعوا لافتات تحمل شعارات ضد ترامب.
يذكر أن عمدة لندن صديق خان، طالب الأحد بمنع ترامب من زيارة بريطانيا بسبب سياساته الخاصة بالهجرة، والتي وصفها بـ “القاسية والمخزية”.
من جانبه، قال زعيم حزب العمال البريطاني جيمي كوربن، إن “الزيارة المخطط لها لقدوم ترامب، إلى المملكة المتحدة، في وقت لاحق من العام الجاري، يجب أن تلغى ردا على حملته المتشددة ضد الهجرة”.
وتسعى حكومة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي لإبراز ما وصفتها “العلاقة المميزة” مع الولايات المتحدة، وتأمين اتفاقية تجارية في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالات