اُقفلت طريقُ داعش من الباب الى الرقة بانجازاتِ الجيشِ السوري، ففُتحت مجدداً الطريقُ الى الاستانة وفقَ الترتيبِ الروسي التركي الايراني ..
عنوانُ استانة اثنان تثبيتُ وقفِ اطلاقِ النار، والبائنُ للعيانِ ترتيبُ الملفاتِ نحوَ جنيف باولوياتِ المتغيراتِ من الميدانِ السوري الى التقاطعِ السياسي الاقليمي، بعيداً عن الصخَبِ الاميركي والتحريضِ الاسرائيلي وبعضِه الاقليمي .
واِن توزعَ المشهدُ من استانة الى جنيف فانَ الواقعَ فرضَ على البعضِ مزيداً من الواقعية، لتَسقُطَ عناوينُ كبرى بُنيت على اساسِها ما سُميت ثورة. فسوريا الموحدة، وقيادتُها المنتخبةِ ثابتتانِ لا تبديلَ عنهما، وما دونَ ذلك انفتاحٌ على تفاهماتٍ تُنزلُ البعضُ من اعالي اشجارِه بل اوهامِه..
في لبنانَ الانفتاحُ على البحثِ في قوانينَ انتخابيةٍ ما زالت غيرَ مجدية..عنوانُ صحةِ التمثيلِ والعصري من القوانينِ والمقترحات، وحتى تفهُّمُ الهواجسِ ورفضُ الاقصاء، مفاهيمُ مسارُها الالزاميُ النسبية..
وان كابرَ البعضُ او ناورَ بمقترحاتٍ تعيدُ استنساخَ الستين، واستغلَ هامشَ الوقتِ الضيقِ لتضييقِ الخيارات، فانَ الجديةَ الرئاسيةَ والكتلَ السياسيةَ الاساسيةَ عندَ موقفِها من اسقاطِ هذه السيناريوهات.
اما الموقفُ من الانتخاباتِ وسيناريوهاتِ المنطقةِ والتطوراتِ فسيَكونُ معَ اطلالةِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله عندَ الثالثةِ من عصرِ غدٍ الاحد من بعلبك في ذكرى تأبينِ عضوِ المجلسِ المركزي في حزبِ الله الشيخ حسين عبيد.
المصدر: قناة المنار