تظاهر أهالي الدراز غرب المنامة رفضاً لمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين ، منع يستمر منذ سبعة أشهر عبر منع إمام الجمعة من أداء الصلاة ومنع المصلين من دخول المنطقة.
ويأتي المنع هذا الأسبوع بالتزامن مع اعلان الداخلية البحرينية عن مقتل ثلاثة من النشطاء في عملية نشرت تفاصيلها أمس.
ميدانيا يتجهز البحرينيون لتشييع النشطاء الثلاثة مع الاعلان عن سلسلة تطاهرات رافضة تصفية النشطاء ومؤكدة على استمرار الحراك المطلبي في البلاد.
وخلال حديث له ليلة أمس قال العلامة السيد عبدالله الغريفي ان الذي يؤسِّس لصلاحِ الأوطان أولاً هو وجودُ مشاريعِ إصلاحٍ حقيقيَّةٍ، وأوضح انه قد توجد مشاريع إصلاح ولكن غير حقيقية. إذا يراد لأي وطن من الأوطان أن يخرج من أزماته ومن مآزقه السياسية والأمنية والاقتصادية فليحرك مشاريع إصلاح حقيقية.
وتابع السيد الغريفي خلال كلمته الأسبوعية في مسجد الإمام الصادق عليه السلام بالمنامة “لا بد أن تكون هناك شراكة حقيقية وليست شراكة مزورة، وليست شراكة شكلية. ليس هناك مشروع إصلاح يقول الحاكم انني استطيع وحدي العمل عليه فالشعب يجب ان يكون له دوره”.
وتتزامن هذه التطورات مع ذكرى انطلاق الثورة البحرينية في ١٤ شباط فبراير من عام ٢٠١١ حيث الاعتصام التاريخي وسط العاصمة المنامة المطالب بمجلس نيابي كامل الصلاحية الرقابية والتشريعية وحكومة منتخبة وقضاء مستقل ووقف التمييز الطائفي في البلاد
المصدر: موقع المنار