قانونٌ عادلٌ يضمنُ صحةَ التمثيل: هو العنوانُ الذي اتفقَ عليه جميعُ الافرقاء، وما اَفلحوا بالاتفاقِ على مضمونِه الى الآن.. وان كانت المشاوراتُ على اعلى درجاتِ التفاعل، والاستشاراتُ لرفعِ الممكنِ من حلولٍ وخيارات، فانَ المهلَ دهمت الجميع، وضيقت هامشَ المناورةِ بحثاً عن مخرجٍ للازمة قبل ان تلامسَ حدودَ المعضلة.
رئيسُ الجمهورية جددَ ثوابتَه: قانونُ انتخابٍ غيرُ مفصلٍ على قياسِ احد، والضابطةُ عدمُ انتهاكِ الدستور.
والى الدستور املت كتلةُ الوفاءِ للمقاومة ان تستندَ النقاشات، والنسبيةُ الكاملةُ معَ الدائرةِ الواحدةِ صيغةٌ متلائمةٌ مع الدستور، وخاليةٌ من الاستنسابِ كما أكدت الكتلة..
كتلُ الازمةِ اليومَ انتخابية، لكنْ في البلادِ الكثيرُ من الاهتمامات، فالنفاياتُ تنتظرُ خطةً نهائيةً وشاملةً كما وعدَ رئيسُ الجمهورية، والصناعةُ تنتظرُ نظرةً شاملةً من الدولةِ الكريمةِ كما أكد الوزيرُ حسين الحاج حسن للمنار، فالقطاعُ يلامسُ الازمةَ نظراً للسياساتِ الحكوميةِ المتبعة، والحلولُ جاهزةٌ وفقَ خطةٍ مفصلةٍ كما عرضها الوزير.
في العرض الدولي قنابلُ ترامب الدوليةُ تتوالى، تخبطٌ في القرارات، وصدامٌ مع الحلفاء. اما نظرتُه تجاهَ ايرانَ فقد اجتمعت مع الرغبةِ الاسرائيليةِ وامنيّاتِ بعضِ الدولِ الاقليمية، ملوحاً بمزيدٍ من التازيم، ردت عليه طهرانُ بتقزيم ِ الفقاعاتِ التي تسيطرُ على السياسةِ الخارجيةِ الامريكية، ناصحةً الرئيسَ الامريكيَ بشيءٍ من العقلانية.
المصدر: قناة المنار