أعلنت شركة “ترانس كندا” انها قدمت طلبا لبناء انبوب نفط “كيستون اكس ال” المثير للجدل، بعدما اعطى الرئيس الاميركي دونالد ترامب الضوء الاخضر للمشروع الرابط بين كندا والولايات المتحدة. وسمح ترامب الثلاثاء بالمضي قدما بالمشروع الذي كانت ادارة سلفه باراك اوباما علقته ضمن اطار سياستها الرامية إلى مواجهة التغيير المناخي.
وذكرت الشركة الكندية في بيان انها تقدمت لوزارة الخارجية الاميركية “بطلب للحصول على تصريح رئاسي” يسمح باقامة المشروع. وسينقل خط الانابيب الذي يمتد على طول 1900 كلم منها 1400 في الاراضي
الاميركية، النفط من كندا إلى المصافي الاميركية في خليج المكسيك. وأكد ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية انه سيصادق على المشروع، وقال رئيس مجلس ادارة “ترانس كندا” روس غيرلينغ في بيان ان هذا المشروع الممول من القطاع الخاص “سيساهم بسد الاحتياجات الاميركية المتنامية للطاقة ويخلق عشرات الآلاف من الوظائف بدخل عال”.
واضاف البيان ان المشروع سيدعم الاقتصاد الاميركي بمبلغ قدره 3.4 مليار دولار، ويتعين على “ترانس كندا” حاليا الانتظار حتى تجري الولايات المتحدة دراسة جديدة بشأن مشروع “كيستون اكس ال” الذي يرجح ان تتم الموافقة عليه نظرا لموقف ترامب المؤيد له وتعيينه ريكس تيلرسون.الرئيس السابق لمجموعة “ايكسون-موبيل” النفطية، وزيرا للخارجية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية