أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو اليوم الإثنين أنه “لا حديث يجري الآن حول تأسيس قواعد عسكرية روسية جديدة في الخارج”.
وأكدت ماتفيينكو للصحفيين على أهمية “الاتفاق الروسي – السوري حول تأسيس مركز إسناد في طرطوس”، وقالت “لا يجري الحديث عن أية قواعد عسكرية أخرى، هذه المسألة لا تناقش اليوم”.
كما أشارت ماتفيينكو إلى أهمية الاتفاق بما يخص تأسيس مركز أصلاحات و تزويد السفن البحرية بالوقود في طرطوس، مشددة على أن مكافحة الإرهاب “تتطلب وجوداً روسياً في هذه المنطقة المهمة استراتيجيا”.
وأضافت ماتفييتنكو، بأن مجلس الاتحاد سيكون مستعدا للنظر في الاتفاق مع سوريا حول طرطوس في أول أيام الشهر المقبل، في حال أنهى مجلس الدوما النظر في الوثيقة قبل نهاية الأسبوع.
وقالت في هذا الصدد “إذا أنهى مجلس الدوما النظر في الاتفاق، فسنكون مستعدين للنظر فيه يوم 1 شباط/فبراير”.
هذا ووقعت موسكو ودمشق على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية في الميناء في آن واحد لمدة 49 عاما.
وجاء في نص الاتفاق الذي تم توقيعه في 18 كانون الثاني/يناير 2017 أن “أقصى عدد من السفن الحربية الروسية، الذي يسمح بتواجدها في وقت واحد في المركز اللوجستي – 11 قطعة، بما في ذلك السفن الحربية بمحركات نووية، مع مراعاة السلامة النووية والبيئية”.
ويعتبر “هذا الاتفاق ساري المفعول لمدة 49 عاما ويتم تمديده تلقائيا لفترات متعاقبة لمدة 25 عاما، إلا إذا كان أحد الطرفين في موعد لا يتجاوز سنة واحدة قبل انتهاء الفترة، لم يخطر خطيا من خلال القنوات الدبلوماسية، الطرف الآخر برغبته في إنهائه الاتفاق “.
هذا ويؤكد الاتفاق بين روسيا وسوريا حول توسيع وتحديث مركز الإمداد المادي والتقني التابع للقوات البحرية الروسية في طرطوس السورية على الطبيعة الدفاعية لهذا الاتفاق وأنه غير موجه ضد دول أخرى.
ويهدف “مركز الإمداد المادي والتقني للقوات البحرية الروسية خلال تواجده على أراضي الجمهورية العربية السورية، إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة ويحمل طابعا دفاعيا، وليس موجها ضد دول أخرى”.
المصدر: سبوتنيك