أيدت اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي الإثنين، في اجتماع، بمشاركة نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، القانون حول الانسحاب من[فسخ] معاهدة “الأجواء المفتوحة”. وقال المتحدث لوكالة “سبوتنيك” “أيدت اللجنة القانون حول الانسحاب من معاهدة “الأجواء المفتوحة””. وسينظر مجلس الاتحاد في القانون الخاص بإلغاء معاهدة الأجواء المفتوحة في جلسة، 2 حزيران/يونيو القادم؛ وبعد إقرار القانون من قبل البرلمان، سيرفع إلى الرئيس فلاديمير بوتين، للتوقيع عليه.
وقبيل القمة المرتقبة بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن، أبلغت الولايات المتحدة، روسيا بأنها لن تعود إلى معاهدة الأجواء المفتوحة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، “اختل توازن مصالح الدول المشاركة الذي تم التوصل إليه عند إبرام المعاهدة”، ولم يدعم شركاء موسكو في المعاهدة المقترحات الروسية للحفاظ على قابليتها للتطبيق في الظروف الجديدة.
وأعلنت واشنطن، في أيار/مايو 2020، انسحابها من المعاهدة، بزعم “تكرار الانتهاكات الروسية، واستخدام المعاهدة كأداة للضغط العسكري”؛ الأمر الذي نفته موسكو مرارا.
واتفاقية الأجواء المفتوحة (تسمى أيضا اتفاقية السماوات المفتوحة)، هي معاهدة تم إقرارها، عام 1992، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، من قبل 27 دولة؛ وتضم حاليا 32 دولة.
وتسمح الاتفاقية بوجود طائرات مراقبة غير قتالية للاستكشاف في أجواء الدول المشاركة؛ وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات التي تهمها، والمتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول الأخرى.
وانضمت روسيا إلى الاتفاقية في 26 مايو/أيار 2001.
المصدر: سبوتنيك