وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، التصريحات بأن واشنطن تحاول تقويض شرعية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بـ”غير صحيحة”.
وفي رده على سؤال حول تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوجود قوى في الولايات المتحدة تحاول نزع الشرعية عن دونالد ترامب، قال إرنست “بالطبع، هذا ليس صحيحا”.
وكان الرئيس بوتين أعلن، في وقت سابق من الثلاثاء، أن قوى معينة في الولايات المتحدة تسعى إلى تقويض شرعية ترامب. لكن الرئيس الروسي لم يلق اللوم على إدارة باراك أوباما مباشرة.
وأوصى إرنست إدارة ترامب بالاختيار بين موقفين، إما مع روسيا، أو مع الدوائر الاستخباراتية الأمريكية، فيما يتعلق بتدخل “هاكرز من روسيا” مزعوم في سير انتخابات الرئاسة الأمريكية.
واعتبر أنه “يوجد هنا انقسام واضح، حيث أعضاء الاستخبارات الأمريكية والنواب الديمقراطيون والجمهوريون في الكونغرس الذين يشعرون بالقلق إزاء الأساليب التي يستخدمها الروس في محاولاتهم لإثارة شكوك حول ديمقراطيتنا، من جهة. وهناك ويكيليكس والروس، من جهة أخرى. ويجب على الإدارة القادمة أن تحدد موقفها”.
وقال إرنست إنه لا يشك في صحة استنتاجات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA” التي تحدثت في تقريرها عن عمليات القرصنة المعلوماتية التي جرت خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إطلاق حملة غير مسبوقة لتشويه سمعة الرئيس المنتخب في الولايات المتحدة خير دليل على “انحطاط النخبة السياسية” في هذا البلد.
المصدر: وكالات