دان رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان عملية “الإعدام السياسي” التي أقدم نظام آل خليفة على تنفيذها بحق الشهداء الثلاثة سامي مشيمع، وعباس السميع، وعلي السنكيس ، واعتبر أن هذه الخطوة إضافة الى ما سبقها من تضييق على العلماء والزج ببعض المعارضين في السجون وترحيل عشرات المواطنين بعد إسقاط جنسياتهم، وإستخدام العنف من قبل السلطات الأمنية التي تقمع الموطنين العزل، بمختلف أنواع الأسلحة برصاص الشوزن المحرم دوليا وبالقنابل الغازية السامة، تؤسس لمزيد من العنف في مملكة البحرين، وسترجح كفة المواجهة والتصعيد الميداني على حساب الحل السياسي الذي ننشده لكل الدول العربية.
ولفت ذبيان الى أن “جريمة إعدام الشبان الثلاثة جاءت بناء لرغبة إماراتية إنتقاماً لمقتل أحد ضباطها تكشف عدم إستقلالية القضاء في البحرين، مشيراً الى أن الإدانات الصادرة عن المنظمات الحقوقية العالمية لعملية الإعدام، تعتبر بمثابة دق لناقوس الخطر من الإنتهاك الحاصل لحقوق الإنسان في البحرين من قبل السلطات الحاكمة، محذراً من نظام البحرين من أي خطوات من شأنها أن تزيد الإحتقان في البلاد، وتجبر أبناء البحرين عن التخلي على تحركاتهم السلمية التي إنطلقت في الرابع عشر من فبراير شباط عام 2011.
المصدر: بريد الموقع