اكتشف العلماء الروس والفرنسيون علاقة بين تضاريس الزهرة وسماكة سحبها.
جاء ذلك في تقرير سنوي قدمه معهد البحوث الفضائية لدى أكاديمية العلوم الروسية.
وحسب التقرير فإن العلماء في المختبر الفرنسي للغلاف الجوي والبيئة والأرصاد الفضائية، ومعهد البحوث الفضائية لدى أكاديمية العلوم الروسية قاموا بتحليل المعلومات الواردة من مسبار “Venus Express” الأوروبي، فاكتشفوا ترابطا بين حالة الطبقة العليا لسحب الزهرة وتضاريس سطح منطقة واقعة تحتها.
وأثبت العلماء أن تضاريس هضبة “أفروديت” (المنطقة الواسعة الواقعة بالقرب من خط استواء الزهرة)، تؤثر على سرعة الريح وطبقة السحب في هذا القسم من كوكب الزهرة.
جدير بالذكر أن الغلاف الغازي للزهرة يتألف أساسا من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين. ويمتد على ارتفاع 250 كيلومترا فوق سطح الكوكب حيث يزيد ضغط الجو عما هو عليه على سطح الأرض بمقدار 100 مرة.
أما هضبة “أفروديت” فهي إحدى القارات الثلاث على كوكب الزهرة التي يمكن رصدها من الأرض
المصدر: روسيا اليوم