عمليات نوعية واستهدافات بالجملة، ومواجهات ملحمية، تسطرها المقاومة الإسلامية في تصديها للعدوان الاسرائيلي، عند مختلف المحاور، خصوصاً لجهة مدينة الخيام.
وتواصل المقاومة الاسلامية تحويل آليات الاحتلال إلى ركام، واستهدفت اليوم دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه بالقرب من مركز البلدية في مدينة الخيام، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وعند محور بلدة شمع، أفاد مراسل المنار بأن قوات العدو تراجعت بفعل ضربات المقاومة من بلدتي شمع وطيرحرفا بإتجاه علما الشعب، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وبالتوازي مع التصدي البري، أعلنت المقاومة أنها استهدفت مساء الاثنين، معسكر تدريب لقوات المشاة في “شفي تسيون” جنوبي مدينة نهاريا، للمرة الأولى، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وعرض اعلام العدو مشاهد من سقوط صواريخ بشكل مباشر في المدينة المحتلة، وتحدث عند إصابة عدد من المستوطنين، بينهم بحالة خطرة.
وبالمسيرات الانقضاضية، شن مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة هجوما جوياً على ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810)، وأصابت أهدافها بدقّة، وكذلك على موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل.
تجمعات الجيش الاسرائيلي كانت هي الأخرى أهدافاً لصواريخ المقاومة، التي استهدفتها في مستوطنتي “المنارة” (3 مرات) و”افيفيم”، في حين قصفت المقاومة أيضاً مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ من الصواريخ النوعية، ومستوطنة كاتسرين بصلية صاروخية، ومستوطنة شتولا بصلية صاروخية.
واستهدف المقاومون قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، 4 مرات، بصليات صاروخية،و،وقاعدة نفح (مقر قيادة فرقة الجولان 210) في الجولان السوري المحتل، بصليةٍ صاروخية.
وأمس نفذت المقاومة الاسلامية عدداً من العمليات النوعية، تنوعت بين عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
وأثناء انسحاب مجموعة من قوات جيش العدو الإسرائيلي من بلدة إبل السقي جنوباً باتجاه مدينة الخيام، وعند الساعة 17:00 من يوم أمس الإثنين 25-11-2024، كمن مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة للمجموعة المنسحبة، وعند وصولها لنقطة المكمن، فجّر المُجاهدون عبوتين كبيرتين بجرافة عسكريّة ومجموعة المشاة، وجرى التعامل مع دبابة ميركافا كانت ترافق المجموعة بصاروخٍ موجّه، ما أدى إلى تدمير الجرافة والدبابة، ووقوع من فيهما بين قتيل وجريح، وتحقيق إصابات مؤكدة بين جنود المجموعة المُرافقة.
غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة أعلنت” أنّ أحد الأهداف العسكريّة الحساسة التي تم استهدافها بتاريخ 18-11-2024 في مدينة تل أبيب، كان مقر إقامة قائد سلاح الجو في جيش العدو الإسرائيلي اللواء تومار بار، بسربٍ من المُسيّرات الانقضاصية النوعيّة، وقد حققت العمليّة أهدافها بدقة، وسط فرض قيود مشدّدة من قبل الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الحادثة”.
حصاد عمليات المقاومة الاسلامية لليوم الـ 70 على معركة #أولي_البأس pic.twitter.com/Dpciypdx0P
— قناة المنار (@TVManar1) November 25, 2024
المصدر: موقع المنار