خرجت تظاهرة مليونية في العاصمة اليمنية صنعاء وغيرها من المحافظات، بطوفان بشري مليوني متجدد إسناد غزة ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
ورفع المتظاهرون، خلال المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجدد المحتشدون التأكيد على ثبات اليمن في نصرة غزة ولبنان ومواجهة التحالف الصهيوأمريكي. وأشادوا بصمود حزب الله في وجه العدوان الأمريكي الإسرائيلي ودوره في كسر العدوان على لبنان.
ونددوا بالعدوان والجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة والتي تتم بدعم أمريكي مطلق، مشيدين في الوقت ذاته بصمود الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان المسيرات المليونية “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”، ثبات اليمن على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل مع غزه ولبنان حتى النصر، والجهوزية لأي تصعيد أمريكي صهيوني متوكلين على الله واثقين بوعده الصادق الذي لا يخلف الميعاد ومستمرين في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونيه”.
وندد باستمرار الإجرام الصهيوني والوحشية والإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة للشهر الثالث عشر على التوالي، وخصوصا في شمال غزة وامتد إلى الضفة الغربية ولبنان، داعيا أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى لتحمل مسؤولياتهم في إيقاف الإجرام الصهيوأمريكي.
وأشاد البيان بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي لازالت صامدة وتلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام.
وبارك عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصهيوني والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثبات وقوة، كما بارك العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق، منوها بعمليات الدهش الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي، وثمن البيان استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف.
كما بارك بيان المسيرات المليونية “لإخواننا في حزب الله اختيار سماحه الشيخ المجاهد نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله خلفا للشهيد لشهيد الاسلام والإنسانية المجاهد السيد حسن نصرالله، متمنيا له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمه.
وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأمين العام لحزب الله، وإلى جانب إخوانهم المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذلك المجاهدون في فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع في مواجهه العدو الاسرائيلي والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر بإذن الله.
وشدد المحتشدون على مواقفهم الإيمانية الثابتة والمبدئية التي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامراتهم وتحالفاتهم، مؤكدين الجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخ ولن نتراجع عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر، معبرين عن ثقتهم المطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى.
وقال بيان المسيرات “للمتشككين بالسلام والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية نقول إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين واليونيفيل في لبنان وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي أنشئت بقرارات منهم هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب فلا عزه ولا منعك ولا حمايه إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.
ويعد طوفان هذه الجمعة في مسيرات (مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 55 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول قبل عام كامل في الـ 7 من أكتوبر2023م، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
المصدر: المسيرة نت