طفت على السطح فضيحة جديدة بأوروبا، في أعقاب فضيحة “مواتير الديزل”، وبطاريات شركة “سامسونج”، المتعلقة بذبذبات موجات الهاتف المحمول الضارة بالجسم؛ لخطورتها على النظام الإدراكي، والشعور بالسعادة لدى الشباب والأطفال، كما أدرجت منظمة الصحة العالمية، هذه الإشعاعات ضمن قائمة أهم المسببات لأمراض السرطان بالنسبة للإنسان.
وأكد الخبير المستقل في مجال التكنولوجيا مارك أرآزي، على أهمية، منع الأطفال ومرضى القلب الذين تم تثبيت “منظم لضربات القلب” لهم، من استخدام الهاتف المحمول لتأثيره الضار على القلب والمخ، فيما رفض المسؤولون في شركتي “آبل”، و”سامسونج”، التعليق على الأضرار الناجمة عن التعرض لهذه الذبذبات.
وقال التقارير: “إن أوروبا حددت كمية الطاقة المسموح للإنسان أن يتعرض لها هي 2 وات في الكيلوجرام بالنسبة لوضع الرأس والجذع، و4 وات في الكيلو بالنسبة لباقي أعضاء الجسم، علماً بأن أجهزة الهاتف المحمول يتم وضعها في جيب القميص، والسترة، والسروال؛ مما يجعله في ملامسة مباشرة مع الجسم، ليظل الجهاز مصدراً للإشعاع، حتى في حال عدم استخدامه.
المصدر: مواقع