أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أن “جميع الحكومات والشعوب والمنظمات الدولية مسؤولة عن الكارثة المروعة المستمرة في قطاع غزة، وإذا لم تتحرك فإنها تستحق اللوم و ستُدان الى الأبد في محكمة التاريخ والضمير الإنساني اليقظ”.
وفي منشور على حسابه الشخصي، كتب ناصر كنعاني” لقد تجاوز عدد الشهداء في غزة 40 الف شهيدا في ظل تقاعس المحافل والمنظمات الدولية المجحف في اداء مسؤوليتها، وعدم التحرك الفعال من جانب الدول الإسلامية والعربية، والدعم العسكري المتواصل من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لكيان الفصل العنصري الصهيوني”.
واضاف كنعاني أن “نحو 15 ألف من الشهداء هم من الأطفال، ومازالت جثامين نحو 10 آلاف شهيد فلسطيني مدفونة تحت الأنقاض”.
واستطرد متسائلاً “الى متى يجب ان تستمر هذه الإحصائيات الرهيبة في الارتفاع حتى تستيقظ الضمائر الإنسانية النائمة في العالم، ومنها ضمائر قادة ومسؤولي الدول والمنظمات الدولية”.
ورأى كنعاني “إنه لعار أبدي على العالم الذي يبدو متحضرا ظاهريا اليوم وعلى المنظمات والمؤسسات الدولية المسؤولة، بأن يقوم كيان زائف بالاستهزاء من كل مبادئ وقواعد وأنظمة العرف الدولي، وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع وبكل حرية يرتكب وبأبشع الطرق الإبادة الجماعية بحق شعب تاريخي ومتجذر في ارضه”.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد تجاوز عدد الشهداء في هذه الحرب حتى الان 40 ألف شخص وأغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: ارنا