منع النظام البحريني اليوم 23 ديسمبر/كانون الأول المواطنين من إقامة أكبر صلاة جمعة لهم في البلاد للأسبوع الثالث والعشرين على التوالي، وذلك بعد منعه إمام الصلاة والمصلين من دخول منطقة الدراز المحاصرة منذ إسقاط جنسية أعلى مرجعية دينية في البلاد سماحة آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم في العشرين من يونيو/حزيران الماضي.
وأدى المواطنون الذين تمكنوا من الوصول إلى جامع الإمام الصادق عليه السلام الصلاة فرادى، قبل خروج تظاهرة حاشدة في الدراز تضامناً مع آية الله قاسم وتنديداً بهجوم النظام على ساحة الفداء، حيث رفع المتظاهرون شعارات تستنكر محاكمة الوجود الشيعي وطالبوا السلطة بالافراج الفوري عن زعيم المعارضة الامين العام للوفاق الشيخ علي سلمان مشددين على ضرورة إبتعاد السلطة عن الخيار الأمني الذي تنتهجه في البلاد إضافة الإفراج عن الرموز والمعتقلين على خلفيات سياسية وتقديم قتلة الشهداء الى العدالة ومحاسبتهم والإبتعاد عن سياسة الإفلات من العقاب.
وانتشرت عشرات المركبات العسكرية والآليات المدرعة في محيط منطقة الدراز لمنع المواطنين الشيعة من دخول المنطقة ولو سيرا على الأقدام لأداء أكبر صلاة الجمعة.
وتمنع السلطات البحرينية إمام أكبر جمعة للشيعة في البحرين العلامة الشيخ محمد صنقور من دخول الدراز لأداء الصلاة بذريعة منعه من الخطابة فيما منعت مراراً الإمام البديل بحجة عدم معرفتها به بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.
المصدر: موقع المنار