عقدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون اجتماعها الدوري وعزت في بيان “الرئيس فلادمير بوتين والشعب الروسي وأهل الفقيد باستشهاد السفير الروسي أندريه كارلوف في تركيا، الذي اغتيل أمام ملايين البشر وبصورة وحشية على أيدي أعداء الإنسانية والتقدم، وأدوات الاستعمار الاميركي اليهودي”.
وحيت الهيئة “وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على الموقف الذي اتخذه لحماية السفارة الروسية في بيروت”، داعية “بعض القوى السياسية اللبنانية التبصر والحكمة وعدم إعطاء الذرائع للارهابيين والمخربين، بتهديد أمن السفارة عبر دعم التجمعات غير القانونية، وبالتالي تغطية الإرهابيين المحتملين للقيام بأعمال تخريبية ضد الجسم الدبلوماسي الروسي”.
وقالت “ليعلم الخبثاء الذين يعملون بالخفاء أن السفارات التي تديرهم وتمولهم وتحرضهم، لن تكون بمأمن عن القوى التي تعتبر أن الاتحاد الروسي هو رأس الحربة في الدفاع عن المواطنين الآمنين الذين تعرضوا لعمليات الإجرام وسفك الدماء على أرض سوريا العربية، وليتحمل الجميع مسؤولياتهم”.
كما حيت الهيئة “الأجهزة الأمنية المصرية لاكتشافهم خلايا العصابات التي تفبرك الأفلام المتعلقة بالضحايا والمجازر المزعومة في حلب”، معتبرة أن “الحرب الإعلامية التي تخاض على امتداد الأمة العربية هي أشد فتكا من الأسلحة المدمرة”، مشيرة الى أن “هذا يؤكد دائما حرص القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأمن القومي العربي وتحصينه وأنه كل لا يتجزأ، وأن العدو واحد الإرهابيين والمخربين ، تحت مسميات داعش وجبهة النصرة وجيوش وألوية الفتح”.