زلزال سيلحقه “تسونامي” يطيح بكبار قادة جيش العدو الاسرائيلي، هذا ما يفترض ان ينتج بعد المشاهد التي صورتها طائرة “هدهد” الإستطلاعية التابعة للمقاومة الاسلامية.
لأول مرة في تاريخ زرع الكيان المؤقت تخرق كافة الرادارات التي تُشغّل الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ، وقد خرقت طائرة “الهدهد” أيضا الحظر المفروض حتى على الأقمار الصناعية للتصوير فوق “إسرائيل”، ونقلت لنا مسحًا لكافة منشآت ميناء حيفا ومنشآت الكيان الغاصب في عدة مواقع على طول الكيان الغاصب والصور المنقولة عالية الجودة بتقنية (super HD).
وانطلاقا مما نشرته المقاومة، نستطيع أن نقول بالفم الملآن ان حزب الله بات يسيطر على السماء فوق كيان العدو، فالخطر الذي مثله إختراق طائرة “الهدهد” لأجواء الكيان المؤقت هو خطر وجودي حقيقي لأن نجاح طائرة إستطلاع في الوصول لن يمنع أسراب من المسيّرات الإنقضاضية من الوصول إلى أهدافها بسهولة تامة وبدون أي إعتراض.
ولا شك انه إنجاز فريد ونوعي واسطوري تنجزه المقاومة بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل تضحيات المجاهدين والشهداء وحكمة القيادة التي تدير المعركة بصيرة وحكمة بالغة، مستفيدة من كل القدرات التي تراكمها عبر السنين…
انطلاقا من كل ذلك يجب ان نترقب ردود فعل العدو الاسرائيلي بعد دراسة الموضوع وأخذ العبر، خاصة مع وجود واقع من السخط الصهيوني ضد القيادات العسكرية والامنية والسياسية في ظل الفشل المتزايد بمواجهة المقاومة.
ما يؤكد المؤكد حول انتهاء الردع الصهيوني امام قدرات المقاومة في مختلف الساحات، فهذا العدو العاجز عن مواجهة فصائل المقاومة في غزة وتحقيق اي من الاهداف المعلنة له منذ بدء العدوان على القطاع المحاصر، لا شك انه عاجز عن مواجهة الخطر الاكبر الآتي من الشمال ومصدره حزب الله ناهيك عن باقي الاخطار من العراق واليمن وسوريا وايران.. كل ذلك يؤكد ان “اسرائيل” سقطت ولحظة الانهيار المدوي هي مسألة وقت فقط..
المصدر: بريد الموقع