أم رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الإمام علي في بعلبك، بحضور النائب علي المقداد، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، وحشد من الفاعليات الدينية والاجتماعية.
وألقى الشيخ يزبك خطبة العيد فقال: “إن الذين يتصدون اليوم لمواجهة قتلة الانبياء لمواجهة العدو الاسرائيلي وهذا الكيان الذي زرع في قلب هذه الأمة لتشوهها ويشوه هذا الاسلام، هؤلاء أرادوا أن يقضوا على هذا الإسلام، يريدون أن يطفئوا نور الله، ويأبى الله إلا أن يتم نوره، ولقد شاهدتم بالأمس كيف كان شعب غزة الأسطوري يؤدي صلاة العيد بالتهليل التكبير والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، فوق الدمار والخراب، هذه هي عقيدة ابراهيم، وكذلك اليوم يشهد جنوبنا وقرانا الأمامية، رغم كل الدمار، إقامة صلوات العيد، الناس تخرج من بيروت إلى الجنوب لتأدية فريضة صلاة العيد فوق الدمار وعند المقابر، ليؤكدوا التزامنا بأسلامنا وديننا، في مواجهة هذا العدو الاسرائيلي”.
وأردف سماحته: “هذا العدو مهما حاول وتغطرس وتجبر، ومهما توعد هو وأسياده، فإن ذلك لا يغير من قناعتنا، لأننا كإبراهيم، سنواجههم ونكسر أصنامهم، ونكسر كل القوى التي تدعمهم، لأن ولينا هو الله عز وجل ومن كان وليه الله فهو المنتصر”.
واعتبر ان “اليوم هو يوم الامتحان، ويوم الإختبار، هو يوم امتحان الذين يدعون الإنتماء إلى الاسلام، وهذا اليوم هو يوم اختبار أين هم هؤلاء من قضية فلسطين”.
وأضاف الشيخ يزبك: “التكبير والتهليل والصلاة ينبغي أن يكون فيها مقاومة لهذا العدو، حتى في عرفة لا بد من البراءة من المشركين، من الجبابرة ومن الطواغيت، لا كما يزعم بعض من يعتلي المنابر ويحرم الدعاء للشعب الفلسطيني، اي مسلم هذا وإلى من ينتمي؟ إنها إسرائيل التي دخلت الى قلوب هؤلاء الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم، أولئك يؤمنون بأن معيشهم عنده أميركا وعند الاستكبار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام