في جميع أنحاء العالم من السافانا الأفريقية إلى الجزر النائية في المحيط الهادئ تتصاعد المخاوف من حدوث حالة انقراض جماعية للحيوانات.
أصناف من الحيوانات تتضاءل بمعدل مائة ضعف عن المعدل الطبيعي، وإذا ما استمرت الأوضاع الراهنة فمن الممكن أن تنقرض الفيلة الأفريقية خلال أقل من عشرين عاماً.
يتبعها بعد ذلك بوقت قصير الشعاب المرجانية.
في حين تواجه الحشرات التي تلقح غذائنا مصيراً غامضاً هي الأخرى، بينما يملأ البلاستيك أحشاء هذه الطيور، ومع كل ذلك تتزايد مخاوف علماء الأحياء حول أحداث لا يمكن تصورها.
ثلاثة أرباع أنواع الحيوانات التي نعرفها قد تختفي خلال قرنين من الزمن فقط. لم نشهد أمراً مثل هذا، فعلى مدى تاريخ كوكبنا كان هناك خمسة حالات انقراض جماعية فقط، إحداها أدى لانقراض الديناصورات.
ويقول علماء الأحياء إننا نتجه نحو الحدث السادس.
ماذا فعلنا لنتسبب بذلك؟ وهل بات الوقت متأخراً لوقف ذلك؟