تتواصل التظاهرات في اميركا واوروبا وافريقيا دعما للقضية الفلسطينية، ورفضا للابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وخاصة في الجامعات الاميركية والاوروبية.
ففي جامعة كامبريدج البريطانية، التزم الطلاب بالصمت في مواجهة وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان المعروفة بدعمها للاحتلال الصهيوني.
الطلاب الذي ارتدوا الكوفية الفلسطينية رمقوا الوزيرة السابقة بنظرات تعبر عن رفضهم لمحاولتها استفزازهم وتوجيه اسئلة لهم واكتفوا برفع الشعارات التي تعبر عن تأييدهم للقضية الفلسطينية ومعارضتهم لجرائم الابادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وبعد إحراجهم للوزيرة وتجاهلهم الاجابة على اسئلتها اخرجوها من اعتصامهم وكأنها لم تكن.
وفي مدينة فيلادلفيا الاميركية بولاية بنسلفانيا احتشد عدد كبير من طلاب جامعة بنسلفانيا تضامنا مع غزة مطالبين إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من الكيان الصهيوني. وقد هدد المحتشدون بالاعتصام حتى تحقيق مطالبهم في وقت عملت الشرطة الاميركية على محاصرة تحركهم وحاولت منهم من التحرك في الشارع الذي يتحشدون فيه بحجة الحفاظ على الاملاك العامة.
كما في أميركا كذلك في اوروبا يواصل الطلاب الجامعيون التعبير عن تأييدهم للقضية الفلسطينية الا ان الشرطة الهولندية لم تجد الا العنف وسيلة لقمع المتظاهرين واعتقالهم بعد ان اقتحمت جامعة ليدن واعتدت بالضرب على الطلاب.
افريقيا، يواصل ابناء المغرب في الدار البيضاء فعالياتهم المساندة لفلسطين والرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وفي مدينة سلا المغربية احتشد المئات نصرة للفلسطينيين في غزة مطالبين بوقف حرب الابادة المتواصلة في القطاع.
المصدر: المنار