رغم أن الكيان الصهيوني لم يكترث يوماً لمجتمع دولي ولا لقرارات مجلس الأمن ولا لأي اعتبار سياسي أو أخلاقي صادر عن الأمم المتحدة، الا أن المسؤولين الإسرائيليين يلجأون دوماً الى التغطية الأميركية في تلك المحافل لمنع توجيع أي إتهام أو لوم للكيان بما يتعلق بأي جريمة أو مجزرها يرتكبها جيشه.
ولكن ما حصل هذا الأسبوع من امتناع أميركي عن استخدام الفيتو ضد القرار 2728 الذي أصدره مجلس الأمن الدول ويدعو الى وقف فوري لإطلاق النار في غزة شكل محطة أساسية لانتقاد خبراء وسياسيون موالون لإسرائيل بوصه تخلٍّ أميركي عن الكيان:
المصدر: موقع المنار