أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن “نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة، ويفتقرون لأبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية. ووصف غريفيث الحرمان الذي يعاني منه سكان غزة بالـ “قاس والعميق”، موضحاً أن “أي قدر من المساعدات لن يكون كافياً لحاجاتهم”.

وكشف غريفيث عن أنه “طلبنا من “إسرائيل” كقوة محتلة لغزة تسهيل وصول المساعدات دون جدوى”، مضيفاً أنه “تمّ محو أحياء بأكملها في قطاع غزة”، داعياً أعضاء مجموعة العشرين “للمساعدة في وقف هذه الحرب وإنقاذ سكان غزة”. وهنا لفت إلى الحاجة إلى ضمانات أمنية “للقيام بعملنا وسد احتياجات قطاع غزة”، مؤكداً أن “هجمات 7 أكتوبر لا تبرر ما يحدث لأطفال غزة ونسائها ورجالها”.

وفي السياق، لفت إلى أن “إحجام مجموعة العشرين عن القيام بأي عمل سيؤدي إلى موت مزيد من الأطفال والنساء في غزة”، مضيفاً أن “ما وقع في غزة خلال الأيام الـ137 الماضية غير مسبوق في حدته ووحشيته ونطاقه”.