يستعمل الكثير من الناس أحياناً نفس قارورة الماء، التي يحملونها دائماً معهم سواء في حقيبتهم الشخصية أو في المكتب أو بجانب فراشهم، لكن العديد من الدراسات والأبحاث أثبتت أنه من المحتمل أن تصبح تلك القارورة العدو الأول لصحة الإنسان.
وفي هذا السياق، يقول طبيب التغذية لوران شوفالييه، أن حجم الخطر الذي تشكله هذه القوارير البلاستيكية يتوقف على ما نضعه بداخلها؛ مشيراً إلى أنه يجب تجنب وضع السوائل الساخنة وعصير الليمون أو غيرها من عصائر الحمضيات، لأن الحرارة وحامض السيتريك يسهلان عملية تحلل المادة البلاستيكية.
كما يضيف الطبيب أنه يمكن إعادة استخدام القارورات البلاستيكية ولكن بعد تنظيفها، وذلك لمنع نمو البكتيريا داخلها، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة Le Figaro الفرنسية.
إذ تتعلق المخاطر الميكروبيولوجية بمدى القدرة على فهم تطور وانتشار البكتيريا، التي تُوفر لها كل من المياه الراكدة وكثرة استعمال الأيدي بيئة مثالية للنمو.
ومن أجل تجنب ظهور البكتيريا، يجب أن تستهلك المياه في غضون 48 ساعة بعد فتح الزجاجة أو العبوة.
وفي الختام، يشجع لوران شوفالييه على استعمال الحافظات الحرارية لحفظ الماء والسوائل الساخنة، لأنها تُعد صحية وآمنة أكثر من أي إناء آخر.
المصدر: هافينغتون بوست