في ظل الصراع على الهوية التراثية الفلسطينية وبعد تعمد الكيان الصهيوني ضرب مراكز التراث الفلسطيني في غزة خلال الحرب الدائرة والعدوان السافر الحالي على القطاع وأهله، علاوة على محاولة الكيان المؤقت منذ تأسيسه سرقة التراث الفلسطيني، تبرز مراكز للتراث الشعبي الفلسطيني أينما حل الفلسطينيون لاجئون.
واحد من هذه المراكز زارها موقع قناة المنار في دمشق، موثّقاً الحرفية العالية في الحفاظ على الموروث القديم، إضافة لكون المركز واحدا من ميادين الصراع الوجودي بين شعب أصيل متجذر منذ عهد الكنعانيين، وكيان مجرم مستحدث يحاول سرقة كل شيء ونسبِه له.
المصدر: موقع المنار