لليوم الـ67، تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير الملاحم البطولية في تصديها لقوات الاحتلال الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، موقعة في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واستهدفت كتائب القسام مقرات القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 20 جندياً تحصنت داخل مبنى بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وبعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة ابلغ مجاهدو القسام عن استهداف 3 آليات عسكرية بقذائف “الياسين 105” كما اشتبكوا مع قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن مجاهديها استهدفوا 7 آليات عسكرية بالقذائف والعبوات المضادة للدروع منها دبابة “الملك – القائد” وناقلة جند يعتليها 3 جنود والإجهاز على طاقمها.
كما اشتبكوا مع جنود فرق الإنقاذ الذين حاولوا إسعاف طاقم دبابة “باز3” وقتلوا عدداً منهم، إضافة إلى استهدافهم لقناص صهيوني بقذيفة “RPG” وخوضهم اشتباكات ضارية مع قوات العدو الراجلة في عدة مناطق من مسافة صفر، أكدوا خلالها مقتل 11 جنديا صهيونياً بشكل مباشر والاستيلاء على عتاد بعض الجنود القتلى ومتعلقاتهم وإيقاع غيرهم بين قتيل وجريح.
وتمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوتين مضادات للأفراد “رعدية – تلفزيونية” في قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وتمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة شرق بلدة القرارة وأكد مجاهدونا إيقاع 5 منهم بين قتيل وجريح.
بعد عودتهم من خطوط القتال غرب معسكر جباليا… أبلغ مجاهدو القسام بإعداد كمين محكم لفصيل مشاة صهيوني معزز يوم الثلاثاء الماضي حيث تمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد “رعدية – تلفزيونية” بهم ومن ثم الإجهاز عليهم من نقطة صفر ليوقعوا عشرات الجنود بين قتيل وجريح، كما تقدمت قوة صهيونية راجلة بعد يومين باتجاه مبنى تحصن فيه عدد من المجاهدين قرب بركة أبو راشد وبعد تفجيرها لبوابة المبنى وأثناء دخلوها استهدفها المجاهدون بالقنابل اليدوية وإطلاق النار عليها وملاحقتها من مكان إلى آخر وأكد المجاهدون قتل 15 جندياً منهم.
بدورها، أعلنت سرايا القدس أن مجاهديها يخوضون منذ فجر اليوم اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني، محققين فيهم إصابات مباشرة في محوري التقدم الزيتون والشجاعية شرق غزة.
كما أعلنت سرايا القدس قصف تجمعات العدو في محيط المركز الثقافي وفي محيط مسجد الظلال بمحور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وقصفت سرايا القدس التحشدات العسكرية وآليات العدو المتقدمة في محور شرق المنطقة الوسطى، ومجمع “مفتاحيم” برشقة صاروخية.
وتمكن مجاهدو سرايا القدس من استهداف ناقلة جند وآليتين عسكريتين صهيونيتين بقذائف “التاندوم” في محور التقدم شرق خانيونس.
وتمكن مجاهدو سرايا القدس من استهداف 4 آليات عسكرية بقذائف “التاندوم” والـ (RPG) في محاور التقدم بحي الشجاعية والتفاح شرق غزة. واستهدفت دبابتين صهيونيتين بقذائف “التاندوم” في محاور التقدم بمخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.
ونشرت سرايا القدس مشاهد من حمم الهاون والرشقات الصاروخية التي دكت بها التحشدات العسكرية وجنود العدو في محاور التقدم بخانيونس.
جيش الإحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم الثلاثاء، مقتل أحد جنوده وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات مسلحة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه “سُمح بالإعلان عن مقتل الجندي تسفيكا لافي (30 عامًا)، مقاتل برتبة رائد في الكتيبة 699″، لافتًا إلى أنّه “قُتل متأثرا بجروح قاتلة في شمال قطاع غزة”. وأضاف المتحدث العسكري، أنّ “3 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، اثنان منهم من جنود الاحتياط في الكتيبة 77، خلال معركة اندلعت جنوب قطاع غزة”.
وأمس الإثنين، قُتل 7 من ضباط وجنود الإحتلال وأصيب آخرون بجراح بين خطيرة ومتوسطة، خلال مواجهات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية جنوب وشمال قطاع غزة.
ووفق ما ينشر الإحتلال، فإنّ عدد قتلى جيشه في قطاع غزة، منذ بدء التوغل البري يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قد ارتفع إلى 111 ضابطًا وجنديًا، برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية.
وتُشير معطيات وإحصائيات جيش الاحتلال التي كشف عنها، إلى أنّ عدد قتلى الجيش منذ السابع من أكتوبر 2023، قد ارتفع إلى أكثر من 436 جنديًا وضابطاً إسرائيليًا، بالإضافة لـ59 شرطيًا إسرائيليًا و10 من جهاز الشاباك.
ومساء الاثنين، أفيد عن أنّ المقاومة الفلسطينية تواصل الاشتباكات العنيفة مع قوة خاصة قرب بحر المحافظة الوسطى بعد اكتشاف محاولة إبرار بحري إسرائيلية، حيث يعمد الاحتلال لتكثيف القصف المدفعي وقصف الزوارق البحرية مع إطلاق قنابل دخانية، وتحليق مكثف لأنواع مختلفة من الطيران في أجواء المحافظة الوسطى.
ومساء الاثنين، اعلنت سرايا القدس، قصف حشود وآليات العدو الصهيوني في محور التقدم شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة، بقذائف الهاون.
وفي محور شرق غزّة، أوقعت السرايا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بعد تفجير منزل تحصنت به في محور الشجاعية شرق غزة.
وتمكن مقاومو سرايا القدس من الإجهاز على جنديَين صهيونيين من مسافة صفر خلال اشتباك مع قوة صهيونية راجلة في محور الشجاعية شرق غزة، كما استهدفوا ناقلة جند ودبابة للاحتلال بقذائف “التاندوم” في المحور نفسه.
وفي عملية مشتركة تمكن مقاومو سرايا القدس وكتائب القسام من إيقاع عدد من جنود العدو بين قتيل وجريح بعد الاشتباك مع قوة صهيونية متحصنة داخل منزل في منطقة الفالوجا، في غزّة.
وبثت كتائب القسام مشاهد لقصف فرق الهاون تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل، في قطاع غزّة.
وكانت المعارك، تركزت نهاراً بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور مخيم جباليا شمالي قطاع غزّة، وكذلك في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى محاور القتال شرق خان يونس جنوبي القطاع.
وفي اطار ردّها على جرائم الاحتلال، أعلنت كتائب القسام، أنها قصفت تل أبيب “برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وأصيب مستوطن اسرائيلي على الأقل، باستهداف كتائب القسّام الاثنين، “تل ابيب” وضواحيها في الداخل المحتل، برشقات صاروخية، رداً على الجرائم المتمادية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ورغم ادعاءات العدو بالقضاء على قدراتها، لوحظ تكثيف المقاومة في الأيّام الأخيرة لرشقاتها الصاروخية باتجاه الداخل المحتل، والتي يتمّ اطلاقها من مناطق مختلفة من قطاع غزّة، حيث حافظت كتائب القسام على وتيرة القصف اليومي التصاعدي لـ”تل أبيب” وضواحيها.
المصدر: موقع المنار