نسبة مرتفعة من قصر النظر المرتبط بالتحصيل العلمي تنتج عن قلة الخروج في الهواء الطلق والتعرض لأشعة الشمس.
أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن تعرض المراهقين والشباب لأشعة الشمس، وخروجهم في الهواء الطلق، يحميهم من الإصابة بقصر النظر الذي بدأ ينتشر بشكل ملحوظ بين هذه الفئة في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت جامعة لندن للصحة والطب الاستوائي أن أشعة الشمس توفر حماية طبيعية من قُصر النظر، ونشرت نتائج الدراسة السبت، في دورية الجمعية الطبية الأميركية لطب العيون.
ووجد الباحثون أن زيادة التعرض للأشعة الشمس فوق البنفسجية للأعمار من سن 14 إلى 19 سنة، و20 إلى 39 سنة يخفض حالات قُصر النظر، وقالوا إن “نسبة مرتفعة من قُصر النظر المرتبط بالتحصيل العلمي، ينتج عن قلة الخروج في الهواء الطلق والتعرض لأشعة الشمس”.
وتعتبر الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين “د”، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين.
وقُصر النظر هو حالة صحية شائعة متعلقة بالعين تسبب ظهور الأشياء البعيدة بشكل ضبابي، بينما يمكن أن تُرى الأشياء القريبة بوضوح.
وتتراوح حالات قصر النظر من المعتدلة حيث يمكن ألا يُطلب العلاج إلى الشديدة جداً، حيث يمكن أن يؤثر على الرؤية بشكل ملحوظ.
وعن الخيارات العلاجية المتاحة أوضحت الدراسة أن هناك ثلاثة خيارات رئيسية لعلاج قُصر البصر وهي استخدام العدسات التصحيحية، مثل النظارات أو العدسات اللاصقة، لتعويض الضعف في القرنية، وثانيًا إجراء الجراحة بالليزر لتصحيح الضعف، والثالث هو زرع العدسات الاصطناعية في العين للتعويض عن طول النظر.
المصدر: مواقع