اخر التطورات في قطاع غزة
ادخال 7 شاحنات وقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
سمحت مصر بإدخال 7 شاحنات محملة بالوقود إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري في شمال سيناء.
وقال رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء خالد زايد إن الدفعة الجديدة تضم 3 شاحنات تحمل 130 ألف لتر من الوقود “السولار” و4 شاحنات تضم 80 طنا من غاز الطهي للمنازل.
وفي اليوم الـ55 من العدوان الصهيوني على غزة، وفي اللحظة الأخيرة قبل انتهاء الهدنة، أعلنت قطر تمديد الهدنة المؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الإسرائيلي ليوم سابع، وسط مساع لتحويلها إلى وقف إطلاق نار دائم.
وفي السياق، أكدت الخارجية القطرية تمديد الهدنة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي حتى صباح غد الجمعة. وقالت الخارجية في بيان، إن الجانبين توصلا لتمديد الهدنة في قطاع غزة ليوم إضافي. وأشارت الخارجية لاستمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
بدورها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس، أنها وافقت على تمديد الهدنة ليوم سابع. كما أعلن جيش العدو صباح اليوم الخميس استمرار الهدنة الإنسانية المؤقتة بعد أن دخلت يومها السابع.
وقال الناطق العسكري الصهيوني، إنه نظرا لما وصفها بجهود الوسطاء لمواصلة إطلاق المحتجزين، فإن الهدنة الإنسانية المؤقتة ستتواصل وفقا للشروط المتفق عليها مسبقا بين الطرفين.
من جانبها، قالت رئاسة وزراء كيان الاحتلال إن “تل أبيب تسلمت قائمة بأسماء نساء وأطفال إسرائيليين سيتم إطلاق سراحهم وفق شروط الاتفاق ولذلك فإن الهدنة ستستمر”.
هذا وكات الاحتلال أفرج فجر الخميس عن دفعة جديدة من 30 أسيرا فلسطينيا من الأطفال، والنساء بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة.
وأتى إطلاق سراح هذه الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين بعيد إفراج حماس عن دفعة من الأسرى في قطاع غزة.
بالفيديو | رغم تعمد الاحتلال تأخيرهم حتى وقت الفجر..
حشود كبيرة في استقبال الأسيرات والأسرى الفتية برام الله، بعد تحررهم بصفقة المقاومة pic.twitter.com/279vEJdhHc— قناة المنار (@TVManar1) November 30, 2023
وكانت قطر أعلنت أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم ليل الأربعاء هم 16 قاصرا و14 امرأة.
وكان في استقبال الأسرى المفرج عنهم حشد من أقاربهم، لكن على غرار ما يحصل منذ ليال عدة، اندلعت صدامات بين المحتفلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال خارج سجن عوفر الذي أطلق منه الأسرى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص، أحدهم حالته خطرة، خلال الصدامات التي دارت خارج السجن.
ومنذ صباح الجمعة الماضي، بدأت هدنة إنسانية مؤقتة في غزة بموجب اتفاق تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية وبدعم أميركي، يشمل تبادل أسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية بأسرى صهاينة وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
خرق الهدنة
وشهد القطاع اليوم الخميس خرقاً للهدنة من قبل جيش الاحتلال، إذ قام الأخير بإطلاق النار في شارع النصر بمدينة غزة، ولم يتضح ما إذا كان إطلاق النار أسفر عن إصابات أو خسائر. وكان مواطنون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر حركة الدبابات الإسرائيلية ووجودها في مواقع شمال غرب غزة، وذلك بالرغم من سريان الهدنة الإنسانية في القطاع.
وفي السياق نفسه، قامت زوارق إسرائيلية بقصف ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف صاروخية.
بلينكن يلتقي نتنياهو
ووسط الحديث عن إمكانية تحويل الهدنة إلى وقف دائم لاطلاق النار، التقى رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وذلك بعد لقاء بلينكن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
بينما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إنه أبلغ بلينكن “استعداد السلطات الإسرائيلية مواصلة القتال في غزة حتى القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعودة كل المحتجزين”، حسب زعمه. وتعدّ زيارة بلينكن للأراضي الفلسطينية المحتلة السادسة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وضع انساني كارثي
على المستوى الإنساني، حيث يعاني القطاع من أزمة كبرى على كافة المستويات نتيجة العدوان والحصار الوحشي، فقد قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر إنه “يجب مضاعفة حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، مؤكداً أنه “في الوقت الحالي كل رعاية في غزة تعدّ طارئة وسط احتياجات القطاع الكبيرة”. وكان إلدر وصف الوضع الذي يعيشه أطفال القطاع بالمرعب، أثناء إيصال اليونيسيف لمساعدات ضرورية لسكان القطاع.
يأتي ذلك في وقت نقلت فيه “رويترز” عن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قوله إن “ما تفعله “إسرائيل” في غزة غير مقبول”. وقال سانشيز، الذي كانت له مواقف معارضة للعدوان على قطاع غزة، “أشك في احترام “إسرائيل” للقانون الإنساني الدولي بسبب أعداد القتلى المدنيين بالقطاع”. من جهته، قال الديوان الأميري القطري إن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أكدا أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، فضلا عن أهمية حماية المدنيين وإيصال المساعدات لأهالي القطاع.
في ظل الحرب الاسرائيلية على المشافي بقطاع غزة وخروج عدد منها عن الخدمة
لاسيما بشمال قطاع حولت وزارة الصحة احدى
المدارس الي مركز للاستشفاء
ولمزيد من التفاصيل حول اخر تطورات الاوضاع في قطاع غزة مدير مكتب المنار عماد عيد يوضح لنا التالي…
جيش الاحتلال يقرر تسريح أعداد كبيرة من جنود الاحتياط بسبب الكلفة الاقتصادية
وكشفت صحيفة “يسرائيل اليوم” العبرية، أنّ جيش الإحتلال الإسرائيلي قرر تسريح عدد كبير من جنود الاحتياط وإرسالهم الى منازلهم.
وبحسب الصحيفة العبرية، قال المتحدث باسم جيش الإحتلال إنّه “تقرر إدارة نطاق قوات الاحتياط بذكاء، دون الإضرار بالجهود القتالية”.
ومنذ بداية الحرب على غزة، جنّد جيش الإحتلال مئات الآلاف من جنود الاحتياط، وسجلت بعض الوحدات نسب تجنيد عالية بشكل خاص، تصل أحيانًا إلى أكثر من 150%.
وفي السياق، أوضحت صحيفة “يسرائيل اليوم” أنّ “مناقشات مستمرة تدور في الجيش حول كيفية التعامل مع جنود الاحتياط، فمن ناحية، هم ضروريون للقتال متعدد الساحات الذي يجري حاليا، وإلى جانب المناورة في غزة، هناك حاجة إليهم أيضا لحماية الحدود في غزة وجبهة الشمال والضفة الغربية”.
لكن في المقابل، ونظرا للكلفة الاقتصادية العالية لجنود الاحتياط يضطر جيش الإحتلال للبدء بتقليص عدد الاحتياط من أجل مساعدة الاقتصاد.
الهدنة المؤقتة.. فرصة لقطف الزيتون رغم تأخر الموسم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع
ويستغل المزارعون الفلسطينيون في غزة الهدنة الإنسانية المؤقتة التي بدأت يوم الجمعة الماضي لقطف ثمار الزيتون التي تأخرت، بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ونشط بعض المزارعين في غزة في جني الزيتون، حيث اعتادوا على جني الثمار منتصف تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، لكن هذا الموسم تزامن مع حرب شنها جيش الإحتلال الإسرائيلي على القطاع.
ويُعد جني الزيتون من المهن الموسمية المهمة في القطاع، لأنها تخلق فرص عمل لآلاف العمّال والعاملات الفلسطينيين، وفق تقدير وزارة الزراعة بمدينة غزة.
ومن المهن الأخرى، التي يُنعشها موسم قطف الزيتون “تخليل الثمار وإنضاجها، والتشريح، والنقل، إلى جانب استخدام زيته في بعض الصناعات التجميلية”.
وكغيره من الشبان، يعمل الشاب الفلسطيني “ياسر العرجا” من شرق رفح، مع إخوانه وأصدقائه في قطف قطف الزيتون.
وقال العرجا إنّهم “يستغلون الهدنة لقطف ثمار الزيتون”، فيما نبّه إلى أنّ “الظروف الآن مأساوية جدًا، فخلال السنوات الماضية كان القطاف يتم مع الأهل والأصدقاء، واليوم استشهد الكثير منهم”.
وأوضح العرجا أنّ “موسم القطاف تأخر هذا العام بسبب الحرب على غزة”، مؤكدًا أنّ “تجربة القطاف صعبة جدًا حاليًا”.
ويشهد أحياناً، بدء موسم جني الزيتون وعصره في قطاع غزة مراسم حكومية واحتفاء شعبياً، ويتوشح العاملون بالكوفية الفلسطينية، ويقضون أوقات عملهم بإنشاد الأهازيج الفلسطينية، على اعتبار أن الموسم بالنسبة لهم هو فرصة لتأكيد الهوية.
المصدر: موقع المنار