حذّرت وكالة الأمن والدفاع الوطنية الفرنسية الأحزاب السياسية في البلاد من احتمال تعرضهم لهجمات إلكترونية خلال الحملات الانتخابية والاستحقاق الرئاسي المقرر إجراؤه ربيع 2017.
وأشارت الى انه يتوجب عدم غض النظر عن نظرية وجود مخطط للتأثير على نتائج الانتخابات، لافتة إلى انتشار عمليات التجسس من خلال الحاسوب والهجمات الإلكترونية المتزايدة خلال السنوات الأخيرة.
جدير بالذكر أن وسائل الإعلام الأميركية تحدثت عن هجمات إلكترونية تعرض لها الحزب الديمقراطي، خلال الحملات الانتخابية الأخيرة للرئاسة، مركزها روسيا، إلى جانب تسريب مراسلات رسمية لمرشحة الحزب هيلاري كلينتون.
ومن المنتظر أن يجري الدور الأول من الانتخابات الرئاسية فرنسا في نيسان، والثاني في الـ 7 من أيار/مايو المقبلين.
المصدر: وكالات