جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوته الى تحقيق السلام مع العدو الاسرائيلي من طريق الحوار في وقت يكثف مؤيدو الاستيطان ضغوطهم على الحكومة الاسرائيلية اليمينية على وقع استياء متعاظم لدى الفلسطينيين.
وقال عباس في خطاب القاه امام مؤتمر حركة فتح في اليوم الثاني لانعقاده “ستبقى يدنا ممدودة للسلام، نحن متمسكون بسلام عادل وشامل كخيار استراتيجي على اساس حل الدولتين، ونحن نؤكد على أن سلامنا لن يكون استسلاما باي ثمن مع الحفاظ على الثوابتنا الوطنية”.
وطالب الحكومة الاسرائيلية “بتنفيذ التزاماتها ووقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان”، مؤكدا السعي الى “تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 لتعيش في أمان وسلام إلى جانب دولة إسرائيل”.
وارجأت الحكومة الاسرائيلية الاربعاء التصويت على مشروع قانون يتصل بتشريع بؤر استيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وكان البرلمان الاسرائيلي اقر في قراءة اولى في 16 تشرين الثاني/نوفمبر مشروع قانون تشريع البؤر العشوائية. ويفترض التصويت في ثلاث قراءات ليصبح قانونا.
ويعد مشروع القانون اختبارا لحكومة اليمين برئاسة بنيامين نتانياهو وخصوصا انه يضفي مزيدا من التعقيد على عملية السلام المتعثرة مع الفلسطينيين. واعادت حركة فتح الثلاثاء انتخاب عباس (81 عاما) زعيما لها في مؤتمرها السابع الذي تتواصل اعماله في رام الله في الضفة الغربية حتى السبت.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية