تثير اختيارات الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، لفريق رئاسته تساؤلات لاختياره شخصيات ثرية، وإذا جمعت ثروة أعضاء فريقه فإنها تفوق حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول برمتها.
نشر موقع “بوليتيكو” الأمريكي مؤخرا تقريرا قال فيه إن ثروة 23 وزيرا، من المحتمل أن يشاركوا ترامب حكم الولايات المتحدة، تبلغ نحو 35 مليار دولار، من بينها 10 مليارات دولار هي ثروة ترامب وحده، رغم أنه رفض الكشف عن حساباته الضريبية.
وإذا أضفنا إلى ثروة ترامب أموال عائلة بيتسي ديفوس، المقدرة بنحو 5.1 مليارات دولار والتي اختارها ترامب مؤخرا كوزيرة للتعليم في إدارته المقبلة، فسيتجاوز إجمالي ثروة هذين الشخصين حجم الناتج المحلي الإجمالي السنوي لـ 79 دولة في العالم، منها الموزمبيق.
وعند إضافة ثروة مستشار ترامب والمرشح لمنصب وزير الطاقة، هارولد هام، والبالغة 15.3 مليار دولار، ووزير التجارة المحتمل، ويلبر روس، والبالغة 2.9 مليار دولار، وأموال باقي أعضاء فريقه فعندها إجمالي ثروة هؤلاء الأشخاص ستتجاوز الناتج المحلي لأكثر من 100 دولة.
في حين يقترب إجمالي ثروة ترامب وأعضاء إدارته (35 مليار دولار) من الناتج المحلي الإجمالي لعشر دول مثل بوليفيا (33.2 مليار دولار)، والبحرين (33.2 مليار دولار)، وكوت ديفوار (31.8 مليار دولار)، والكاميرون (29.2 مليار دولار).