صورةٌ ناصعة ٌللسيادة ِتغمر ُحدودَنا الشرقية وكروم َالبقاعيين وخيرات ِواديهم الخصب ِوقراهم وبلداتِهم منذ ُالتحرير الثاني في العام 2017 ، وما كشفته المقاومة ُحول َهذا الانتصار يخلَدُ مدرسةً للاجيال ِوعبرة ًللاعداء ِعلى حد سواء. ومن وحي ِهذا المجد ِحكت بعلبك ُاليوم َحكاية َالشمس للارض ِبحروف ِالنصر ِواخبرت كيف احكمت المقاومة ُالقبضَ على سلاحِها واستخدامِ امكاناتها لمطاردة الاحتلال الصهيوني في الجنوب وِالارهاب في الجرود واغتنام عتادِهم واسلحتِهم . ويخاطبُ المعرض ُالجهادي ُالجديد ُفي مدينة الشمس كلَ العالم ِبما يوثق ُاحد َاكبر ِالانجازات ِالميدانية ِاللبنانيةِ خلال َالسنوات ِالعشر الاخيرة بسواعدِ المقاومين وبما جسدته عطاءات ُالشهداء ِوالجرحى وعوائلِهم في خط ِالمقاومة..
واينما يكون ُللبنان َتراب ٌوهواء ٌومياه ٌيكون ُلاهله كامل ُالحق ِبها ، وما يكون ُانتزاع ُهذا الحق من يد ِالاحتلال الا حين َيكون ُللوطن ِقوة ٌللردع ِوالحماية. هذه القاعدة عايشها اليوم َابناء ُكفرشوبا ومنطقة ِالعرقوب الذين هبّوا لمشاركة ِوزير ِالاشغال علي حمية في اطلاق ِورشة ” طريق البداية ” الذي يفُك اسرَ اراضيهم من الاهمال ِالمزمن ِويثبت ُمواجهة َما يسمى خط َالانسحاب ليكونوا قادرين َعلى البناء والانماء فيها بكل ِاطمئنان ٍتحت َمظلة ِالمقاومة ِوعيون ِمجاهديها..
في الالم ِاللبناني اليومي سُجِل َنصيب ٌللصحافة ِالمحلية والعربية بفقدان ِصاحب ِوناشر ِصحيفة السفير طلال سلمان الذي ودعه كل ُالوطن في بلدته شمسطار الى المثوى الاخير ليبقى ما خطه قلمُ الراحل ِخلال عقود ٍكنزا ًمن الادلة ِعلى ان لبنان يكون وطنا ًحين يتوحد ُابناؤه ويؤمنون برسالته في العالم متمسكين َبفلسطين َمستقرا ًللانتصارات ِوباسباب ِالقوة ِالمؤدية ِالى تحريرها.