أسامة حمدان للمنار: حوارة ستبقى والمقاومة انتقلت إلى مرحلة تقود إلى التحرير – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أسامة حمدان للمنار: حوارة ستبقى والمقاومة انتقلت إلى مرحلة تقود إلى التحرير

اسامة حمدان

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، مساء الاثنين، أن حوارة ستبقى والاستيطان سيزول من الوجود، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية تجاوزت مرحلة الفعل ورد الفعل إلى مرحلة تقود للتحرير.

وخلال مقابلة ضمن برنامج “بانوراما اليوم” على قناة المنار، رأى حمدان أن القدس عادت إلى مكانها لتكون قضية المسلمين والأحرار في العالم، مشيراً إلى ما نشهده من دعم محور كامل في المنطقة للمقاومة في فلسطين، والتكامل بين قوى المقاومة في إدارة المواجهة مع الاحتلال.

وذكّر القيادي في حماس أن لو لم توجد المقاومة في فلسطين لنجح الاحتلال في تدنيس المقدسات، ونجح في هدم المسجد الأقصى وبناء هيكله المزعوم، مشدداً على أن وجود المقاومة هو الذي يكبح جماح الاحتلال من المضي قدماً في مخططاته، وأضاف أن العدو على الرغم من ضمه القدس إلى الكيان فإن فشل في جعل المدينة المقدسة يهودية، ولفت إلى أن المدينة لا تزال عربية والكنائس والمساجد عامرة فيها، وكل محاولات تغير وجه المدينة الحضاري فشل حتى الآن، واعتبر أن عدم تجرؤ العدو على المدينة المقدسة مرده إلى ردع المقاومة التي دعمتها الأمة، والتي انتقلت إلى مرحلة جديدة تقول فيها بوضوح أن المساس بالقدس يعني حرباً إقليمية.

وقال حمدان إن الكيان الإسرائيلي يفتقد إلى قدرة ذاتية على البقاء لأنه كيان مصطنع، وهو يحاول أن يعدل المعادلة الديمغرافية عبر الاستيطان، وتحدث عن أن الكيان يدرك أن “الحرب العالمية” التي تجري على أرض أوكرانيا تعكس نفسها على المنطقة، وهذه المعادلة الكونية التي تتشكل ستعكس نفسها بكل مكان، وبدل السلطة المطلقة للكيان الصهيوني والإدارة الأميركية منذ تسعينيات القرن الماضي، هناك أطراف دولية ثتبت حضوراً في المنطقة.

وخلص القيادي في حماس إلى أن المقاومة تدفع إلى اللحظة التي يصبح فيه الإنهيار داخل الكيان الإسرائيلي أكثر تسارعاً تبدأ حال النهاية في الكيان، وأضاف أن نحن لا نفكر فقط بمنطق المقاومة على قاعدة الفعل ورد الفعل بل هذه مرحلة تم تجاوزها ونحن نتحدث عن مرحلة تقود فيها المقاومة معركة التحرير، وجزم بأن حالة المقاومة تتطور وتتسع وتنتشر وتتنوع أدواتها سيصل فيها العدو إلى نقطة لا يستطيع السيطرة، مؤكداً أن المقاومة ستصنع هذا التحول.

وتحدث حمدان عن رمزية بلدة حوارة التي لن يستطيع الوزير المتطرف إيتمار بن غفير محوها كما توعد، بل إن هذه البلدة ستبقى، والوزير سيزول هو ومستوطناته والاحتلال معه.

المصدر: المنار