عمقت المقاومةُ الفلسطينية ُاليوم ارباك َالاحتلال ِوافقدته مزيدا ًمن فرص السيطرة على امن مستوطنيه ، وعند حاجز ِحوارة كانت بضع رصاصات فلسطينية كفيلة ًبقتل ِمستوطنين صهيونيين ورفع ِمستوى تعرق ِقادة ِالعدو وجيشِه امام َازدياد ِقدرة ِالمقاومين في ادارة ِضرباتِهم الموجعةِ باختيار المكان والزمان ِالمناسبين لها والتنفيذ ِبكل ِدقة ٍثم َالانسحاب.
كلُ العالم يراقب ُحالة َالتراجع ِالتي تصيب ُالاحتلال َعلى مختلف ِالمستويات، وكيف يزدادُ الشرخُ بين حكومة ِتل ابيب وقادة ِجيشها، وكيف يرتفع صراخ الأمنيين والمراقبين َعلى وسائلِ اعلامهمِ ومنصاتِهم منبهين مما سمَوه الخراب الذاتيَ الناجمَ عن الانقسام ِالداخلي الحاد، ومقرين بأن الامينَ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يعرف استخدام َادوات ٍفعالة ٍلزيادة ِهذا الانقسام ، ونخرَ الوعي َالصهيوني مجددا ًبحديثه مؤخرا ًعن قدرة المقاومة على اعادة ِكيانِهم المهترئ ِالى العصرِ الحجري..
هذه المقاومة ُالتي لجمت العدوانية َالصهيونية َضد ًلبنان وانتزعت حقوقَه النفطية َمن فم ِالتهديد والمخاطرِ لا توفر ُوسيلة ًلحماية ِوطنِها واهلِها وتثبت انها قادرة ٌعلى ذلك في مختلف ِالظروف ِكما فعلت بالامس في حي السلم عبر َاحباطِها مخططا ًارهابيا ًبملاحقة ِارهابي ٍداعشي ٍتسلل َمن سوريا خفية ًالى الاراضي اللبنانية بعد َتنفيذ جريمتِه بحق ِالآمنين في محيط مقام السيدة زينب عليها السلام عشية َالعاشر ِمن محرم وقتلِ عددٍ منهم بتفجير عبوة ناسفة..
الارهابي ُرمى بنفسِه من الطبقة ِالسابعة ِبعد َانكشاف امرِه قبل َان يرميَ بشرِه بين المواطنين المتنعمين َفي هذه الايام بما صنعته معادلة ُالجيش والشعب والمقاومة ضد َالارهاب ايام َالتحرير الثاني في الجرود اللبنانية.
المصدر: قناة المنار